حفلات مادونا في الإمارات تثير جدلًا على الإنترنت
أثارت صورة لصليب علقت على المسرح الذي أحيث عليه المغنية الأميركية، مادونا، حفلتها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي غضب الكثير من الإماراتيين.
وكانت حفلة مادونا قد تعرضت للكثير من الانتقادات وشن إماراتيون حملة واسعة عبر المواقع الاجتماعية لالغاء الحفل بسبب المذابح التي تشهدها سوريا تضامنًا مع ضحاياها، وضحايا الحريق الذي وقع في قطر أخيرًا، إلا أن السلطات الإماراتية رفضت الغاء الحفل وجاءت صورة الصليب لتشعل نار الغضب من جديد.
وأدان إماراتيون في معرض نقاشهم حظر السلطات الإماراتية استقبال عددٍ من علماء الدين الإسلامي، فيما تسمح باستقبال مادونا التي وصفت بـ "ربيبة اليهود"، وأضافوا أن "هناك المئات يُذبحون في سوريا ونساء تُنتهك أعراضهن وأطفال تُنحر ونحن ننتظر مادونا لا بركة فيها".
لكن وبعيداً عن شبكة الإنترنت فإن أكثر من 22 الف استمتع باداء مادونا التي اعتلت المسرح متأخرة وابقت الجمهور ينتظرها حوالي الساعتين، لكن كل هذا الإنتظار غفره لها الجمهور، ووصفها الحضور بأنها ملكة البوب المتوجة ولا أحد يمكنه أن يقدم عرضاً على المسرح كمادونا.
زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعتزم الانتقام من مادون
في سياق آخر، كشفت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" في فرنسا، مارين لوبن، والمعروفة بتزعمها لليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية الأخيرة، عن غضبها من مادونا التي عرضت خلال الحفل الافتتاحي لجولتها الغنائية والذي أقيم بتل ابيب شريطًا مصورًا يظهر لوبن ويتسوط جبهتها الصليب المعقوف الذي يرمز للنازية، وهو الامر الذي اعتبرته لوبن إساءة لشخصها.
وصرحت لوبن قائلة: "لو قامت مادونا بعرض ذلك الشريط الذي يسيء إليّ خلال الحفلات التي ستقيمها في فرنسا سأنتقم منها"، علمًا بأن مادونا ستحيي حفلتين في فرنسا، واحدة في الرابع عشر من يوليو بباريس وأخرى في الحادي والعشرين من أغسطس بمدينة نيس.
وأكدت مارين لوبن أن ما تقوم به مادونا يرجع إلى تقدمها في السن وتطرفها في التعبير عن أرائها، وقالت:" تريد مادونا أن تجذب الأضواء بأي طريقة لأنها تقدمت في العمر، أريد حقًا أن أقاضيها بسبب هذا الشريط المصور"
مادونا تغنى في إسرائيل مرتدية وجه "حسني مبارك"
جاء ذلك الشريط المثير للجدل كافتتاحية قبل غناء ماونا لأغنية "Nobody knows me"، وهو شريط أظهر مادونا في أوضاع تداخلت مع عدد من الشخصيات منها البابا بينديكتوس السادس عشر، والزعيم الصيني هو جين تاو، فضلاً عن سارا بالين.
