رانيا يوسف: طليقي يهددني بحرق وجهي بماء النار
“طليقي يهددني بإلقاء ماء النار على وجهي وحرق قلبي على أولادي” هكذا عبرت الفنانة المصرية رانيا يوسف عما تتلقاه هذه الأيام من رسائل تهديد من طليقها رجل الأعمال المصري كريم الشبراوي الذي يطاردها في
كل مكان تذهب إليه -بحسب كلامها- وهو ما جعلها تتوجه إلى قسم شرطة منطقة المهندسين لتحرير محضر ضده تطالبه خلاله هو وأسرته بعدم التعرض لها.
رانيا تروي -في تصريحات خاصة لـ mbc.net- تفاصيل ما حدث؛ حيث تؤكد أنها فوجئت منذ أسبوعين بتلقيها عددا من رسائل التهديد من طليقها علي هاتفها المحمول؛ حيث اشتملت تلك التهديدات تهديدا بإلقاء ماء النار على وجهها، وكذلك حرق قلبها على أطفالها، وهو ما فسرته برغبة طليقها في إعادتها إلى عصمته رغما عنها بعد انفصالهما مؤخرا، وهو الأمر الذي ترفضه.
تتابع رانيا "بدأ طليقي في إرسال بعض الأشخاص يركبون دراجات بخارية لمطاردتي في كل مكان أذهب إليه؛ حيث يقومون بإلقاء أنفسهم أمام سيارتي، في محاولة لإخافتي، كما أنه لم يكتف بذلك، ولكنه تجرأ وحاول ضربي في أحد شوارع المهندسين الأسبوع الماضي أمام عدد من المارة الذين شهدوا ضده في المحضر الذي حررته ضده".
وتكمل قائلة "هذا الشخص أخذ مني جميع أموالي التي تحصلت عليها في جميع أعمالي الفنية؛ حيث وعدني أنه سيعيدها لي مرة أخرى، إذ إنني قد دفعت له هذه الأموال لكي أخلصه من كل الشيكات التي حررت ضده وتم إيداعه السجن بسببها؛ حيث أقدمت على ذلك لكوني زوجة مخلصة وبنت أصول، إلا أن المحامي الخاص بي وقتها طلب منه كتابة شيكات بقيمة هذه الأموال لكي يحفظ حقوقي وحقوق بناتي".
وتضيف "أطالبه حاليا بدفع المبالغ المدونة بالشيكات التي بحوزتي، إلا أنه يرفض الدفع، إذ إنه يساومني؛ إما أن أعود له أو لن أرى منه مليما واحدا؛ حيث قال لي بالنص في هذه الجزئية "أنا بكتب شيكات زي ورق الكوتشينة ولو رفعتي عليا قضايا اقعديلك بقة 3 أو 4 سنين في المحاكم عقبال ما تاخدي فلوسك".
وتكشف الفنانة المصرية قائلة "ليت هذه الشيكات تتضمن جميع المبالغ النقدية التي دفعتها من أجله، إذ إنها تتضمن جزءا فقط من هذه الأموال، أما باقي الفلوس فلم آخذ منه أي شيكات بخصوصها".
وكشفت رانيا أيضا عن تعرضها لهجوم من والدته ومجموعة من البلطجية يوم إلقاء القبض عليه في شهر إبريل/نيسان الماضي، إذ قالت "فوجئت يوم القبض على طليقي بقيام والدته ومجموعة من البلطجية بكسر باب شقتي واقتحامها؛ حيث قاموا بطردي من المنزل أنا وبناتي؛ حيث كانت تلك الواقعة وراء انفصالي منه، بعدما لم يستطع فعل أي شيء أمام والدته بعد كل ما فعلته معي".
وتشير رانيا إلى أنها تقيم حاليا في إحدى الشقق المفروشة بعدما قامت ببيع سيارتها واضطرّت لشراء سيارة أخرى بالتقسيط".
وتلفت إلى أن طليقها لم يكتف بكل ذلك، بل لجأ لمحاولة تشويه سمعتها، إذ قالت: "قام طليقي مؤخرا بالاتصال بعدد من الصحفيين؛ حيث قال لهم إنني امرأة سيئة السمعة، وإنني كنت على علاقة برجل آخر أثناء زواجي منه، وهنا أتساءل "طالما أنا كنت على علاقة برجل آخر، فلماذا تسعى إذن لإعادتي إلى عصمتك مرة أخرى؟! وطالما أنني امرأة سيئة السمعة، فلتتركني لحالي وتعيد لي فلوسي إذن". إذ إنه يلجأ لكل تلك الألاعيب -بحسب وصفها- لكي يتهرب من دفع قيمة الشيكات التي أمتلكها.
وتضيف: "للأسف الشديد لقد خدعت في مظهر هذا الشخص، خاصة أنه يبدو لأي شخص من مظهره الخارجي أنه ينتمي لعائلة محترمة، إذ إنني اكتشفت أن عائلته من أصحاب الأملاك والعقارات، إلا أنهم بالرغم من ذلك يحبون أخذ أموال من الناس في مقابل كتابة شيكات على أنفسهم وحينما يطالبهم أصحابها بسداد ما أخذوه يمتنعون عن السداد".
وختمت رانيا حديثها قائلة "حسبي الله ونعم الوكيل، ولكني لن أترك حقي وحق أولادي".