وطني بقلم نوشيك ديرسركيسيان
كلمة مؤلفة من أربعة أحرف بعيدا عن كل شيء ….
وطني – بلدي – شعبي – مدينتي – حياتي – دمي- روحي ماذا يا ترى هذه الكلمات بالنسبة لنا كشباب واعي يريد كل شيء في ثانية واحدة و بأسرع الطرق ….
في الآونة الأخيرة رأينا ما يحدث في وطننا الحبيب سوريا و كل الأكاذيب التي تحاك من اجل زعزعة النظام و سقوطه ونحن في حيرة من كل الأحداث الجارية ..(ماذا سوف يحدث- ماذا سيحل بنا نحن كافة الطوائف مسيححين و إسلام إن جاءت سلطة متشددة للدين بدرجة كبيرة !!!
كثير من التساؤلات تراودنا و لكن لا نعرف إلى ما سنصل إليه…..
بسبب عملي الدائم على الانترنت و الذي اتاح لي فرصة البحث و القراءة الدائمة عن الاحداث و التطورات الحاصلة في سوريا و الوطن العربي أيضا ، رأيت أن هناك عدة إشكاليات تحصل بمفاهيمنا و بأفكارنا و أننا بحاجة إ لى توعية وطنية شبابية لكي نمشي على الخطى الصحيح و للأسف ان هناك عدد كثير من الشباب ينجرفون للتيار السلبي بدافع المال و الرغبة إلى الارتقاء واهمين ما يحصل وأنهم ليسوا إلا شبكات و خلايا صغيرة من شبكات عنكبوتية تديرهم و تزرع في نفوسهم أنهم القوة و السيطرة و لكن هؤلاء لن يكونوا صانعي المستقبل هؤلاء مخربوا المستقبل و ليس على اياديهم و سواعدهم سوف تتم عمليات الاصلاح و التغيير المنشودة …..
منذ قرون عديدة و كثير من دراسات علماء الاجتماع تحدثوا عن نظريات التغيير و التطور و النشوء و الارتقاء و لكن هؤلاء لم يعطونا إلا نقطة صغيرة من فيض البحر لأن الغوص في هذه الايديولوجيات و الأفكار تدخلنا في جدلية الصراع حول الخلافات بين الطبقات الاجتماعية …و أي نظرية صحيحة وايها الخاطئ ….