قمة الدوحة بحضور احمدي نجاد وقادة المقاومة وعباس يعتذر
تفتتح بعد قليل القمة العربية الطارئة في الدوحة لمناقشة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، بمشاركة عدد من الزعماء العرب والرئيس الايراني وكبار قادة الفصائل الفلسطينية.
وقد وصل كل من الرئيس السوري بشار الاسد واللبناني ميشال سليمان والسوداني عمر البشير والجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز ورئيس جزر القمر عبد الله سامبي ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وامين اللجنة الشعبية العامة الليبي البغدادي المحمودي ووزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري ووزير الاوقاف الجيبوتي حامد عبدي سلطان.
كما وصل كل من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وامين عام حركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة احمد جبريل، فيما اعتذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن الحضور
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم للصحافيين "هذا الاجتماع يأتي باصرار عربي قطري سوري جماهيري اسلامي وجاء بتصميم القادة متحدين كل الضغوط والمغريات التي بذلت من اجل عدم عقده".
واضاف "اسرائيل ارتكبت جرائم حرب يجب ان تحاسب عليها في القضاء الوطني والدولي. هناك اكثر من سبع جرائم حرب مصنفة في هذه العمليات العسكرية تعتبر خرقا فاضحا للاتفاقيات".
وكان يفترض ان تفتتح هذه القمة التي دعت اليها قطر عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7,00 تغ) لكن ارجئ الافتتاح لبضع ساعات دون ذكر اي توضيحات لاسباب هذا التأجيل.
وكان سفير فلسطين في قطر اعلن الخميس ان الرئيس محمود عباس اعتذر عن حضور القمة.
وكانت قطر دعت الى قمة عربية طارئة لبحث الوضع في قطاع غزة، وقال مصدر دبلوماسي عربي في الدوحة انه يتوقع ان "تجتمع القمة بمن حضر" اذا لم يتحقق النصاب القانوني.
وكان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جدد فجر الخميس الدعوة الى قمة عربية طارئة حول غزة تبحث خصوصا تعليق مبادرة التسوية العربية.
من جانب آخر، اعلن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ان دول الخليج الفارسي ابدت تاييدها للمباردة المصرية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
واضاف الفيصل ليلة الخميس الجمعة خلال مؤتمر صحافي في ختام اعمال قمة الرياض لمجلس تعاون دول الخليج الفارسي، ان موضوع غزة سيبحث خلال القمة العربية الاقتصادية التي ستنعقد في الكويت يوم التاسع عشر من الشهر الجاري.
وتاتي هذه التحركات فيما اعلنت مصادر طبية فلسطينية انتشال 23 جثة من تحت الانقاض في حي تل الهوى في مدينة غزة، لترتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الى اكثر من 1133 شهيدا و 5 آلاف جريح، منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في 27 کانون الاول ـ ديسمبر الماضي.