ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي الى 1133 شهيداً نصفهم مدنيون

اعلنت مصادر طبية فلسطينية انه تم انتشال 23 جثة من تحت الانقاض في حي تل الهوى في مدينة غزة، لترتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الى اكثر من 1133 شهيدا و 5 آلاف جريح، منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في 27 کانون الاول ـ ديسمبر الماضي.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام قسم الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية انه "تم اليوم الجمعة انتشال 23 جثة من المناطق التي شهدت اشتباكات امس الخميس في تل الهوى وحي الزيتون وشرق جباليا".

واضاف ان "عدد الشهداء ارتفع بذلك منذ بدء العدوان الاسرائيلية على قطاع غزة الى 1133 شهيدا وما لا يقل عن 5150 جريحا".

وفي احصائية سابقة اعلن حسنين ان "عدد شهداء القطاع تجاوز 1105 والجرحى أکثر من 5130 نصفهم من المدنيين".

وأوضح أن "من بين هؤلاء الشهداء 367 طفلا و 105 سيدات و110 من کبار السن الى جانب 14 مسعفا و 4 صحفيين و 5 من الأجانب. وأن من بين الجرحى 350 في حالة خطيرة.

وأضاف هذا المسؤول الطبي "ان عدد الشهداء في اليوم العشرين للهجمات الاسرائيلية على غزة ارتفع الى 81 شهيدا" بينهم القيادي البارز في حرکة حماس سعيد صيام، کما أصيب الخميس 340 شخصا.

واستشهد صيام الخميس، بعد ان استهدفت غارة منزله شمال مدينة غزة. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ان القصف على مكان تواجد صيام قد جرى بعد تنسيق بين الجيش وجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي.

وكان صيام انتخب عضوا للمجلس التشريعي الفلسطيني، وعين وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حماس عام 2006، كما اسس القوة التنفيذية، وقد اعتقله جيش الاحتلال اربع مرات وكان من المبعدين الى مرج زهور جنوبي لبنان.

وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، بالرد على اغتيال صيام مؤكدة ان دمه لن يذهب هدرا.

وقد تواصل القصف الجوي على مناطق مختلفة من القطاع، وادت الغارات التي استهدفت الاحياء الغربية والشرقية والوسطى من مدينة غزة الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وفي منطقة تل الهوى وحي الشيخ عجلين جنوب غزة صدت المقاومة محاولة للتوغل البري قامت بها القوات الاسرائيلية. وذلك بالتزامن مع قصف عشوائي للعمارات السكنية في المنطقة.

وفي جباليا اصابت المقاومة 11 عسكريا اسرائيليا بينهم ضابطان وفق مصادر اسرائيلية. وقالت كتائب القسام انها قتلت عددا من جنود الاحتلال بمنطقة المغراقة.

وفي غضون ذلك، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية هجماتها على قوات الاحتلال وقصفها للمستوطنات الاسرائيلية.

فقد دمرت کتائب القسام دبابة اسرائيلية بلغم شرق غزة، كما قنصت جنديين واطلقت قذيفة على مركبات لجيش الاحتلال قرب مخيم الشاطئ، وقصفت مدينة بئر السبع ومستوطنات نتيفوت وعسقلان ومفتاحيم وعين الثالثة واشكول.

كذلك اكدت الكتائب قتلها عددا من جنود الاحتلال اثر تفجيرها منزلا كانوا يتحصنون فيه بمنطقة المغراقة.

ومن جهتها فجرت سرايا القدس منزلا كانت تتحصن فيه قوات خاصة للاحتلال، وقصفت مستوطنات نحال عوز وكفار عزا وعسقلان.

اما كتائب الاقصى فقد قصفت مستوطنة عسقلان، بينما قصفت كتائب المجاهدين مستوطنتي نحال عوز وعلوميم.

ومن جهتها اعلنت فتح الانتفاضة قنص جندي اسرائيلي في موقع نتساريم، وقصف موقع لقوات الاحتلال في النقب الغربي بصاروخين وقامت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى بتدمير دبابة.

هذا وقد حصلت قناة العالم الاخبارية على صور حية من احدى العمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل.

وتظهر المشاهد اليات حربية اسرائيلية تحت نيران المقاومة في احدى المناطق شمال غربي قطاع غزة.

وقد قامت المقاومة بالتصدي لوحدات اسرائيلية خاصة مستخدمة قذائف الاربي جي. وامطر افراد المقاومة عناصر الوحدات بنيران رشاشات متوسطة