سياسية

أوباما يعلن سوريا وإيران شريكين أساسيين في تحركات إدارته في الشرق الأوسط

: أكد الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما انه يعتزم إشراك سوريا وايران في تحركات سريعة ستتخذها إدارته لمعالجة الوضع في الشرق الأوسط في اليوم الأول لتوليه الرئاسة
، وفي تصريح له أكد أوباما اليوم الجمعة أن وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون عبرت في شهادتها خلال جلسة تثبيتها عن وجهات نظره ووجهات نظر الإدارة بانه لا يمكننا التأخر، مشيرا إلى مقاربة إقليمية تشترك فيها سوريا وإيران من أجل خلق حل الدولتين حيث يستطيع الناس العيش جنبا الى جنب في سلام.، رافضا في الوقت عينه التعليق على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
يأتي تصريح أوباما فيما كانت دوائر سياسية مطلعة كشفت أن الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، سيضطر للدخول طرفا رئيسا في ترتيب الأوضاع في قطاع غزة، مشيرةً الى أن إدارة أوباما كانت ترغب وتأمل في استقبال منطقة شرق اوسطية مستقرة نسبيا ، غير ان العملية العسكرية في قطاع غزة عكرت الأجواء، لذلك سيبدأ اوباما مبكرا في ترتيب أوضاع الشرق الاوسط، بعدما كان متفقا مع إدارته على تجميد الأوضاع في المنطقة لمدة عام على الأقل ليتمكن من حل المشاكل الداخلية، كما كانت تقارير صحفية فلسطينية أكدت
أن كل من إيران وسوريا وبعض الدول العربية المسماة بدول "الاعتدال" إضافةً إلى القيادة السياسية في إسرائيل التي تعتبر في مرحلة انتقالية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، تسلموا بشكل مباشر رسائل تحذير ونصيحة من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما من أجل دفع الأطراف الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط، ونقلت صحيفة المنار الفلسطينية عن مصادر مطلعة أن الرسائل سُلمت عبر أطراف أوروبية إلى قيادات عدد من الدول في المنطقة وأشارت المصادر الى أن ما يمكن كشفه عن فحوى هذه الرسائل الأمريكية هو رغبة إدارة الرئيس اوباما في رؤية الشرق الأوسط في حالة استقرار قبل وصولها الى الحكم بشكل رسمي وتولي مهامها لأنها ترى بان الاستقرار في هذه المنطقة ضروري لكل العالم ومصالحه، وكشفت المصادر عن وجود توجه لدى إدارة أوباما بالبدء وبشكل فوري باتصالات مع معظم الاطراف في الشرق الاوسط، بما في ذلك سوريا وايران من أجل ترتيب اوراق المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى