مجلس الشعب يدعو برلمانات العالم والمنظمات الدولية للضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة
أدان مجلس الشعب العدوان الإسرائيلي الوحشي على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة المحاصر الذي حولته سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات إلى سجن لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني تحت مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأشار المجلس في بيان تلقت زهرة سورية نسخة منه اليوم إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم يعكس الطبيعة الوحشية لكيان الاحتلال ويأتي في سياق محاولاته الفاشلة لكسر إرادة وصمود هذا الشعب المقاوم موضحا أنه "يكشف من جديد تواطؤ الدول الغربية التي تدعي دعمها لحقوق الشعوب العربية وتطلعاتها واشتراكها بهذا العدوان من خلال تبريرها هذه الأفعال ودفاعها عن إسرائيل المعتدية".
واستنكر مجلس الشعب "بشدة مواقف الدول المنحازة دائما إلى جانب إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب العربي الفلسطيني ولاسيما الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا" مؤكدا أن الصمت الدولي ومواقف بعض الحكومات العربية المتواطئة تشكل شراكة في الجريمة لكونها تشجع سلطات الاحتلال على الاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأشار المجلس في بيانه إلى "أن الشعب العربي مطالب اليوم بصحوة قومية جدية نصرة لأهل فلسطين واستعادة وجهة الصراع الحقيقية مع عدو الأمة الأساسي في فلسطين المحتلة" داعيا "الشعب الفلسطيني بفصائله وأطيافه السياسية كافة إلى التوحد والوقوف صفا واحدا في وجه الة القتل الإسرائيلية التي لا تميز بين فلسطيني واخر".
وأضاف.. "ندعو الشعوب العربية وجميع برلمانات العالم والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية ودعم صمود الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وإنسانيا واتخاذ الخطوات العملية للضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة التي تشنها ضد قطاع غزة وشعبها ورفع الحصار غير الشرعي المفروض على شعبها والذي يعد جريمة ضد الإنسانية وعقوبات جماعية تمارسها إسرائيل ضد أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع".
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على "ان سورية ستبقى قيادة وشعبا خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مهما تقلبت الظروف وتكالبت قوى الهيمنة والاستعمار حتى استرجاع حقوقه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم".