الرئيـس الأسـد يشارك فـي قمـة الكـويـت قمـة التضامـن مـع الشـعـب الفلسـطيني
يشارك السيد الرئيس بشار الأسد في أعمال القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.. قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة التي تبدأ اليوم في الكويت.
وسيلقي السيد الرئيس رئيس القمة العربية في دورتها العشرين كلمة في الجلسة الافتتاحية.
وسيكون التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة العنوان الأبرز في نشاطات وفعاليات وأروقة مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية قمة التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة.
وقد عكست تصريحات العديد من رؤساء وأعضاء الوفود العربية المشاركة في فعاليات القمة أهمية الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في غزة وتعزيز صموده وضرورة إيجاد آلية فاعلة لدعمه ولوقف العدوان الإسرائيلي عليه وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني ورفع الحصار الجائر عنه وفتح جميع المعابر وتوفير كل الامكانيات المادية لإعادة إعمار غزة.. وبناء ما هدمته ودمرته الآلة العسكرية الاسرائيلية ومحاكمة اسرائيل على جرائمها أمام المحاكم الدولية وقطع جميع اشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وضرورة تبني ماجاء في البيان الختامي لقمة غزة الطارئة التي عقدت في الدوحة من اجل نصرة الشعب العربي الفلسطيني.
وخلال الندوات والتصريحات التي جرت على هامش فعاليات القمة ولاسيما منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤتمر الصحفي لوزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح كان موضوع التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة محور اهتمام المشاركين والمتحدثين وبات القضية المركزية لانطلاقة وفعاليات مؤتمر القمة.
وفي هذا السياق أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح أن هذه القمة باتت تحمل اسم القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية قمة التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة وأنها ستولي القضية الفلسطينية اهتماما خاصا في ضوء العدوان الجائر على قطاع غزة.
وقال الصباح في مؤتمر صحفي عقده أمس إن القمة ستبحث في مقدمة جدول أعمالها آثار العدوان الهمجي الإسرائيلي على غزة وإنشاء صندوق لدعم أهالي غزة وإعادة إعمار القطاع بعد الدمار الذي تعرض له وتشكيل مؤسسات مالية لتقييم الأضرار والخسائر ودراسة الآليات اللازمة لعملية تمويل إعادة الإعمار لقطاع غزة يصل إلى ملياري دولار. وطالب الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي خلال افتتاحه منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدني المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها على غزة فورا ومن دون شروط.
بدوره أعرب أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن تطلعه بأن تخرج القمة بقرارات من شأنها وضع حد للعدوان الاسرائيلي على غزة وتوفير الدعم والمساندة للشعب العربي الفلسطيني في محنته. وينتظر المراقبون من هذه القمة بأن ترتقى قراراتها إلى مستوى تضحيات شعبنا العربي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتبني بنود ماجاء في قمة غزة الطارئة بالدوحة وإلى مستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية وفي مقدمتها محنة الشعب الفلسطيني ونصرة غزة وأهلها.
يذكر أن قمة غزة الطارئة التي عقدت في الدوحة يوم الجمعة الماضي أقرت عددا من النقاط ستعرض على قمة الكويت وهي..
أولا.. إدانة إسرائيل بشدة لعدوانها الوحشي على قطاع غزة واستمرارها فيه. ثانيا: مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لجميع أشكال العدوان في قطاع غزة وبالانسحاب الفوري وغير المشروط والشامل لقوات الاحتلال.
ثالثا: تحميل إسرائيل المسؤولية الجنائية الدولية بموجب القانون الدولي في ارتكاب العدوان وجرائم الحرب وإبادة الجنس البشري والمسؤولية المدنية بدفع التعويضات والتأكيد على العزم بالسعي في السياقات القضائية الدولية والوطنية لملاحقة إسرائيل ومسؤوليها تنفيذا لهذه المسؤولية والتعاون في توفير وسائل الدعم اللازمة لذلك.
رابعا: التأكيد على الفتح الفوري والدائم لكافة المعابر للأفراد ومواد المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والوقود والعلاج الطبي وتوزيعها دون عراقيل في جميع أنحاء القطاع.
خامسا: التأكيد على ضرورة رفع الحصار غير المشروع عن قطاع غزة بما فيه إنهاء كافة القيود على حركة الأشخاص والأموال والبضائع وفتح المعابر والمطار وميناء غزة البحري ودعوة جميع الدول لاتخاذ مايلزم من الإجراءات لتحقيق ذلك. سادسا: دعوة جميع الدول الى تقديم مواد الإغاثة الانسانية العاجلة الى سكان غزة والتأكيد على دعم وحماية منظمات الاغاثة الانسانية الدولية والوطنية العاملة في هذا المجال وتحميل اسرائيل أي انتهاكات للقانون الدولي الانساني ذات الصلة.
سابعا: دعوة الدول العربية والدول المحبة للسلام لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل جسر بحري لنقل مواد الاغاثة الانسانية الى غزة والسعي لتحقيق أوسع اشتراك ممكن من اعضاء المجتمع الدولي في ذلك.
ثامنا: إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة وتثمين تبرع دولة قطر لهذا الصندوق.
تاسعا: دعوة الأطراف الفلسطينية إلى التوافق وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
عاشرا: دعوة الدول العربية لتعليق المبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية المنعقدة في بيروت عام 2002 ووقف كافة أشكال التطبيع بما فيه إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.
11: الإشادة بالدول التي اتخذت مواقف إيجابية لمناهضة العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ودعم القضية الفلسطينية.