روسيا تدين بشدة استهداف طلاب كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
أدانت روسيا بشدة أمس العملية الإرهابية الجديدة ضد طلاب كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق محذرة من أن تصاعد النشاط الإرهابي للقوى المعارضة في سورية
والدعم الخارجى المتنامي لها عبر تزويدها بالمال والسلاح يمثل تهديدا ليس لأمن سورية فقط ولكن لدول الاقليم المجاورة.
وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية.. "نحن ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجديدة" مشيرا إلى أن ما يستدعي القلق الشديد هو لجوء المجموعات المعارضة للحكومة في تصرفاتها الاخيرة إلى تكتيك قصف الأماكن العامة والمجمعات السكنية ذات الكثافة العالية موضحا أن ذلك يحدث بشكل أعمى دون تمييز ما يؤدي إلى مقتل الأبرياء من المدنيين.
وأضاف "أنه في هذه المرة الجديدة تعرضت للقصف مباني أعرق مؤسسة تعليمية علمانية في الشرق الأوسط والتي تخرج من بين جدرانها كبار ممثلي النخبة العربية ورجال الدولة والمجتمع" مشددا على انه في ظل هذه الظروف لا ينبغي تشجيع المعارضة على مواصلة العمل المسلح وانما توجيهها مع الحكومة السورية إلى الحل السياسي عبر المفاوضات والحوار.