الاستبداد عنوان لمعبر كراج الحجز في حلب
اليوم توجهت الى معبر بستان القصر خصيصا كي أتأكد بنفسي مما قيل عن حصار الطرف الغربي من المعبر و منع الخضار من الخروج .
التقطت عدة مواقف تلخص الأمر :
– رئيس الحاجز يشير ببندقيته و يصيح : اللي معه رغيف خبز او كيلو بندورة او كيلو خيار ، لا يعذب حاله ، رح أرجعه .
سمعت امرأة عجوز بجانبي تقول : الله لا يحن عليكم …
– شاهدت رجل و معه زوجته و ثلاثة اطفال، و الحاجز ينتزع منه أكياس الخضار و الرجل يقول : بكبهم و ما بعطيكن ياهن .
يتهجم عليه عنصر الحاجز زاعقا : ولاك نحنا مالنا بحاجتك ، بنطمرك طون أكل ، و الرجل يبلع الاهانة و التحقير الذي وجه له أمام زوجته و أطفاله .
– رجل يرجو عنصر الحاجز لادخال كيس بندورة صغير و يقول الله : دخلي ياه على حب النبي ، فيجيبه بشراسة : خلي يطعمو حمص على حب النبي .
( و كأن هؤلاء البسطاء هم من منعوا الأكل عن حمص )
– رجل يقول لآخر : ضع في جيبه ألف و خمسمئة ليرة و سيسمح لك بادخال القليل هكذا فعل صديقي .
– سائق تكسي يقول مستنكرا هذه الافعال : كأني اللي بالطرف التاني من اسرائيل .
– رجل يقف أمام كميات كبيرة من سحارات البندورة المتكدسة و يقول : الكيلو بثلاثين ليرة و الله غالية …! ( الكيلو في الجهة الغربيىة بمائتين و خمسين ليرة )
– بائع خضار بالجملة يقول : خربوا بيتنا بهاالتسكيرة الخضرة هون ما عبتتصرف و عبتنكب آخر النهار ….