فوز ثمين لمنتخبنا الوطني على لبنان
تحدّى منتخبنا الوطني ظروف استضافة ” الأشقاء ” وخرج بفوز ثمين على نظيره اللبناني بهدفين نظيفين بعد مباراة متوسطة المستوى الفني جاء شوطها الثاني أفضل من الأول
ورجحت خبرة لاعبي منتخبنا فحسمت المباراة بأقل مجهود نسبيا ً فكانت المحاولات الهجومية موزونة على قلتها .
بداية المباراة جاءت حذرة فطال جس النبض وانحصر اللعب في وسط الملعب إلى أن كسر جهاد الحسين الهدوء باختراق ومجهود فردي كبير وتمريرة للخطيب سددها لولبية جاورت القائم الأيسر مع انتصاف الشوط ، وحاول منتخب لبنان تسجيل حضوره فسدد له رضا عنتر وعلي السعدي من بعيد دون تركيز فيما كانت المحاولة الأخطر لمحمد بكر ردها البلحوس بقبضة يده ، وسجل منتخبنا هدفه الأول بعد اختراق للخطيب وارتباك للدفاع اللبناني فاقتنص الحسين الكرة وسددها في المرمى ( 36 ) وكاد جهاد أن يضيف الثاني من تسديدة داخل الجزاء ردها لاري مهنا لركنية ، ومع الدقيقة الأخيرة سدد عباس عطوي كرة ردها بلال عبد الدايم لركنية ثم رضا عنتر رأسية أبعدها البلحوس .
في الشوط الثاني ارتفع نسق الأداء وزادت سرعة تحرك المنتخب اللبناني دون تنظيم أو فاعلية وبالمقابل لعب منتخبنا بأسلوب هادئ ، وكان أبرز لاعبي منتخب لبنان زكريا شرارة وعطوي ، أول فرص الشوط كانت من تسديدة رجا رافع ارتدت من الدفاع لركنية ، وكاد المنتخب اللبناني أن يستفيد من أخطائنا فتردد البلحوس بالخروج للكرة ولحقها بصعوبة قبل أكرم المغربي ثم ارتبك دفاعنا مع البلحوس في تشتيت كرة تائهة داخل الجزاء ، وعاد رجا رافع ليسدد من خارج الجزاء وحولها لاري مهنا لركنية ، وعزز فراس الخطيب فوز منتخبنا بهدف الحسم بعد بينية الزينو ومرواغة داخل الجزاء ( 77 ) ، وفيما تبقى من دقائق لم تنفع محاولات أصحاب الأرض للعودة وكانت أبرزها تسديدة رضا عنتر ردتها العارضة فيما اختتم محمد زينو المجريات بتسديدة من نقطة الجزاء جاورت المرمى .