تفاصيل أبرز 10 منتخبات قبل شهر من انطلاق كأس العالم
باقي نحو شهر تقريباً على انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل في 12 حزيران، سنلقي نظرة على كيف تسير الأمور في الدول الـ10 الكبرى , وفق ما اوردت وكالة رويترز.
البرازيل:
يعتبر منتخب البرازيل أكبر المرشحين للفوز بالمسابقة التي تقام على أرضه، بعد أن فاز بكأس القارات العام الماضي بأسلوب مقنع، وفوزه بـ7 من آخر 8 مباريات خاضها منذ ذلك الحين، لكن على المستوى الفردي، فإن عدداً من اللاعبين المنتظر مشاركتهم يعانون من مشكلات.
واختار المدرب لويس فيليبي سكولاري الأسبوع الماضي تشكيلته التي كانت متوقعة على نطاق واسع، ولأول مرة خلال سنوات تقل الانتقادات الموجهة من المشجعين الذين لن يقبلوا سوى بالفوز باللقب السادس.
ومن شأن معرفة الجماهير بالتشكيلة التي سيبدأ بها سكولاري البطولة أن توفر هدوءاً نسبياً، واختار سكولاري التشكيلة بعناية على مدار 18 شهراً، هي مدة توليه المسؤولية، ومن المتوقع ألا يلجأ إلى تغيير أي منهم، رغم معاناة البعض خلال النصف الثاني من الموسم.
فحارس المرمى جوليو سيزار يلعب في كندا، ولم يقدم نيمار بعد المستوى المميز الذي كان سبباً في انتقاله إلى برشلونة في صفقة كبيرة، وعانى كل من باولينيو وأوسكار للظهور في صفوف توتنهام وتشيلسي، إضافة أيضاً لمعاناة المهاجم فريد من عدد من الإصابات.
لكن يظل الدفاع صلباً، ويبدو على لاعبين مثل نيمار وهالك وأوسكار الارتياح بشكل أكبر في المباريات الدولية عن مباريات الأندية، ويتمتعون بالتألق اللازم لإحداث التغيير.
وقال سكولاري: "نحن ملتزمون بالفوز بكأس العالم".
الأرجنتين:
تنفس المدرب أاليخاندرو سابيلا الصعداء، لخروج سرجيو أغويرو وبابلو زاباليتا سالمين من فوز مانشستر سيتي 2-0 على وست هام يونايتد، وتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد الماضي.
وأغويرو لاعب مهم في الرباعي الهجومي الذي يعتمد عليه سابيلا في كأس العالم، وعاد لتوه من إصابة متجددة في الساق وتراجع مستواه الرائع خلال الأسابيع الأخيرة، رغم أنه لا يزال قادراً على هز الشباك.
ويبدو أن ليونيل ميسي تجاوز آثار إصاباته في 2013، ويقدم حالياً أفضل مستوياته رغم أن برشلونة لا يمر بفترة جيدة.
ولدى أنخل دي ماريا مباراة أخيرة مع ريال مدريد، إذ سيخوض نهائي دوري الأبطال، وحصل على راحة خلال المباراة التي انتهت بالخسارة أمام سيلتا فيغو الأحد الماضي بعد إصابته بشد في العضلات.
ووجه حارس المرمى سيرجو روميرو شكراً علنياً إلى سابيلا الأسبوع الماضي، لأنه لا يزال يثق فيه رغم مشاركته لوقت قليل هذا الموسم مع موناكو، بينما يمر قلب الدفاع إيزكيل غاراي بفترة جيدة، وساعد بنفيكا على التأهل إلى نهائي كأس الأندية الأوروبية.
وكان قلب الدفاع فدريكو فرنانديز بجانب المهاجم غونزالو هيغوين، ضمن تشكيلة نابولي الذي أحرز لقب كأس إيطاليا واحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وعلى الصعيد المحلي عاد ماكسي رودريغيز من إصابة في الركبة أبعدته شهراً، ليسجل الهدف الرابع في انتصار نيويلز أولد بويز 4-2 بملعبه على أول بويز.
ومن مصلحة سابيلا الذي يتطلع لإزالة الإرهاق عن لاعبيه، تأتي مجموعة الأرجنتين التي تبدو سهلة، إذ من المستبعد أن تشكل نيجيريا وإيران والبوسنة العديد من المشكلات لسابيلا.
إسبانيا:
سيأمل مدرب "لا روخا" فيسنتي ديل بوسكي ألا يتأثر لاعبوه بإرهاق موسم مثير، بعدما اشترك أغلبهم في صراع ثلاثي على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني، ثم في المراحل الأخيرة من البطولات الأوروبية.
وسيلتقي أتليتيكو مدريد وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 24 مايو (أيار)، قبل ثلاثة أسابيع فقط من المباراة الافتتاحية للمنتخب الإسباني في المجموعة الثانية أمام هولندا، في إعادة لنهائي كأس العالم 2010.
كما يتنافس أتلتيكو حتى الجولة الأخيرة على لقب الدوري مع برشلونة، ومن المرجح أن يسافر 7 لاعبين من النادي الكاتالوني مع المنتخب الإسباني إلى البرازيل.
ولحسن حظ ديل بوسكي تفادى لاعبوه أي إصابات قد تبعدهم عن كأس العالم، رغم أن مهاجم أتلتيكو دييغو كوستا يعاني من عدد من المشكلات في العضلات في الأسابيع الأخيرة.
وليس معروفاً ما إذا كان الجهد المطلوب للاستمرار في المنافسة حتى النهاية محلياً وأوروبياً، سيترك طاقة كافية عند لاعبي إسبانيا الدوليين لتقديم أفضل ما لديهم مع المنتخب الوطني.
وعندما فازت إسبانيا بكأس العالم في جنوب أفريقيا منذ 4 سنوات، كان برشلونة خرج من دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي، وريال من دور الـ16، بينها انتهى الدوري في منتصف مايو (أيار).
وحصل اللاعبون على وقت أطول للاستعداد معاً، وكانوا أكثر جاهزية مع انطلاق البطولة، مما سيكون الوضع عليه في النهائيات القادمة.
بلجيكا:
يرشح كثيرون منتخب بلجيكا لإزعاج فرق القمة، لكن رغم وفرة المواهب في الدفاع ووسط الملعب، سيشارك الفريق في كأس العالم لأول مرة منذ 12 عاماً، مفتقرا للقوة الهجومية على نحو مثير للقلق.
ومن المقرر أن يختار المدرب مارك فيلموتس أحدث لاعبي بلجيكا عدنان يانوزاي، الذي لم يسبق له اللعب دولياً، وهو إحدى النقاط المضيئة في موسم سيء لمانشستر يونايتد.
واختار يانوزاي اللعب لبلجيكا الشهر الماضي، بعد أن طلبته عدة دول أخرى، وستمنح قدراته الهجومية المتنوعة دفعة في الوقت المناسب للمدرب فيلموتس.
وبعد إصابة كريستيان بنتيكي بقطع في وتر العرقوب، أصبح روميلو لوكاكو المهاجم الصريح الوحيد تقريباً في التشكيلة.
وقدم لوكاكو موسماً مثيراً للإعجاب مع إيفرتون، الذي لعب له معاراً من تشيلسي ولا يزال أمامه مساحة للتعلم، رغم أنه أطاح بدفاع كرواتيا في الفوز 2-0 في زغرب، الذي منح بلجيكا بطاقة التأهل للبرازيل.
ومنذ تلك المباراة، كشفت الهزيمة في مباراة ودية 2-0 أمام كولومبيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، ثم التعادل 2-2 مع كوت دفوار في مارس (آذار) عن معاناة بلجيكا في تحويل استحواذها على الكرة لأهداف.
وسيقود فينسن كومباني الدفاع أمام تيبو كورتوا، حارس أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني والمتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا.
ورغم أنه يبدو أن مروان فيلايني تراجع مستواه بعد انتقاله من إيفرتون إلى مانشستر يونايتد، تبقى بلجيكا قوية في خط وسط بوجود أكسيل فيتسل وكيفن دي بروين متصدر هدافي منتخب بلجيكا في التصفيات، بالإضافة إلى موهبة إيدن هازارد لاعب تشيلسي.
ألمانيا:
تعد المانيا من المرشحين لإحراز اللقب في البرازيل مع امتلاك المدرب يواكيم لوف لأكثر مجموعة موهوبة من اللاعبين الألمان تقريباً منذ عقود لكن لا يزال أمامه بعض العمل إذا أراد أن يضع حدا لغياب بلاده عن الألقاب الكبرى على مدار 18 عاماً.
وفي وجود خط وسط مهاجم يضم لاعبين مثل توماس مولر وتوني كروس وماريو غوتسه وماركو ريوس لا يعاني الألمان من قلق بشأن كيفية تسجيل الأهداف.
لكن ما يقلق لوف هو الدفاع إذ لا يزال يعاني من أجل العثور على شراكة مناسبة في قلب الدفاع بالإضافة لخياراته للظهيرين.
ومع انتقال القائد فيليب لام لوسط الملعب سيحتاج لوف – الذي سيقود ألمانيا في كأس العالم للمرة الثانية بعد حصوله على المركز الثالث في جنوب افريقيا عام 2010 – إلى العثور على بديل له في مركز الظهير الأيمن.
كما يعاني لوف من مشكلة مماثلة في الجهة الأخرى مع عودة مارسيل شميلتسر ومارسيل يانسن من الإصابة مؤخرا فقط.
وأدى التراجع مؤخرا في مستوى بعض اللاعبين خاصة ثنائي بايرن ميونيخ كروس وباستيان شفاينشتايغر بالإضافة لموسم مسعود أوزيل المتذبذب في آرسنال إلى المزيد من القلق للمدرب لوف.
ومع ذلك كانت هناك بعض الأنباء الجيدة الاسبوع الماضي إذ عاد لاعب الوسط المدافع سامي خضيرة للمشاركة مع ريال مدريد بعد غياب ستة أشهر عقب اصابته بقطع في أربطة الركبة.
كما ضم لوف عدداً من اللاعبين الشبان في تشكيلة مبدئية من 30 لاعباً بينهم ايريك دورم مدافع بروسيا دورتموند وثنائي شالكه الشاب ماكس ماير وليون جوريتسكا في محاولة لإيجاد المزيج السليم بين الخبرة والشباب.
فرنسا:
بعد الأزمات الداخلية قبل أربع سنوات يتجه منتخب فرنسا إلى البرازيل وهو يبحث عن مشوار أكثر سعادة تحت قيادة المدرب ديدييه ديشان رغم أنه تعين عليه القتال في التصفيات والتأهل عبر الملحق.
وبدون شك تمتلك فرنسا الموهبة في تشكيلتها اللازمة للتقدم في البطولة لكن إذا استطاعت اللعب كفريق.
وأكد ديشان أنه لن يتحمل أي تكرار للمشاكل البعيدة عن الملعب التي حدثت في نهائيات 2010 ونتيجة لذلك من المرجح أن يستبعد سمير نصري – رغم موسمه المتألق مع مانشستر سيتي – بسبب سمعة لاعب الوسط في إثارة المتاعب.
وقال نصري لمحطة كانال بلوس التلفزيونية يوم الأحد الماضي بعدما ساعد سيتي على إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "أعتقد أنه قضي الأمر. سأذهب في عطلة وسأشاهد كأس العالم عبر التلفزيون."
وستعتمد فرنسا بشدة على سرعة فرانك ريبري الذي سيحتاج إلى استعادة مستواه بعد نهاية مؤلمة لموسمه مع بايرن ميونيخ.
كما مر المهاجم كريم بنزيمة بواحد من أفضل مواسمه مع ريال مدريد وسجل وصنع العديد من الأهداف لزملائه.
وستكون أكبر مشكلة أمام ديشان على الأرجح في قلب الدفاع إذ عانى رفائيل فاران مدافع ريال مدريد من الإصابات طيلة الموسم.
إيطاليا:
ينتظر أن يلعب ماريو بالوتيلي دورا بارزا في قيادة هجوم إيطاليا في البرازيل لكن المهاجم متقلب المزاج ترك علامات استفهام غير متوقعة بشأن قدرته على تحمل المسؤولية ولو أن جوسيبي روسي تعافى وكان في حالته فسيمثل بديلا مناسبا.
وترك روسي مهاجم فيورنتينا بصمة فورية لدى عودته من الملاعب بعد شفائه من إصابة في الركبة ومنح مدرب المنتخب الوطني شيزاري برانديلي دفعة مهمة في الوقت المناسب وأضاف ثراء للخيارات الهجومية.
وكان روسي المولود في الولايات المتحدة والبالغ من العمر 27 عاما هدافا للدوري الإيطالي برصيد 14 هدفاً حتى يناير (كانون الثاني) الماضي حين غاب بسبب الإصابة لتصبح فرصه في اللحاق بكأس العالم في خطر.
وابتعد روسي لنحو عامين في مشواره بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي الداخلي في نفس الركبة اليمنى لكن في هذه المرة بدت الإصابة أقل خطورة وعاد للملاعب في بداية هذا الشهر.
واستعاد روسي سريعا لمساته التهديفية وسجل لفيورنتينا في شباك ساسولو ثم صنع هدف الفوز على ليفورنو لزميله خوان كوادرادو الأحد.
ويسجل أيضا كل من ماتيا ديسترو ولوكا توني والبرتو جيلاردينو ودومينيكو بيراردي واليسيو سيرسي وتشيرو إيموبيلي الذي يتصدر حالياً ترتيب الهدافين في الدوري برصيد 22 هدفاً وكل هذا يساعد برانديلي في خياراته الهجومية.
وبوجود معظم لاعبيه داخل إيطاليا فإن برانديلي قد يشعر بارتياح لتتويج يوفنتوس بطلاً للدوري قبل جولتين من النهاية وخروج جميع ممثلي إيطاليا من المسابقتين الأوروبيتين للأندية.
وكان يوفنتوس هو النادي الإيطالي الوحيد الذي وصل لقبل النهائي في اوروبا لذا لن يتكرر ما حدث قبل بطولة اوروبا 2012 حين عانت إيطاليا بسبب الحالة البدنية للاعبيها.
هولندا:
بدأت هولندا بسرعة الاستعداد للنهائيات بعد انتهاء الموسم مبكراً وهو ما سمح لمدربها لويس فان غال ببدء أول معسكراته التدريبية الثلاثة المقررة رغم اقتصار الانضمام على اللاعبين المنتمين لأندية محلية.
وهيمن ترشيح فان جال لتدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي على الاستعدادات الأسبوع الماضي لكن يتوقع أن يعود كل شيء لطبيعته حين يلعب المنتخب أمام الإكوادور ودياً في أمستردام السبت المقبل.
وباستعادة القائد روبن فان بيرسي لياقته البدنية بعدما غاب لفترات طويلة من الموسم في مانشستر يونايتد وبفشل بايرن ميونيخ في الوصول لنهائي دوري أبطال اوروبا فإن هولندا ستجمع تشكيلتها كاملة اعتبارا من الأسبوع المقبل بعدما يشارك آرين روبن مع بايرن في نهائي كأس المانيا ضد بروسيا دورتموند السبت المقبل.
ويتوقع أيضاً أن يعود كلاس يان هنتيلار الذي غاب معظم فترات الموسم بسبب إصابة في الركبة ليضيف إلى حصيلته التهديفية مع المنتخب البالغة 34 هدفا في 60 مباراة دولية وهو الذي لم يلعب لبلاده منذ أغسطس( آب) الماضي.
لكن أهم جانب سلبي بالنسبة لهولندا هو الإصابة الخطيرة لكيفن ستروتمان في مارس آذار الماضي في ظل إصابة بديله شتين شارس لاعب إيندهوفن بسبب مشكلة في الركبة.
وهذا يعني أن نايجل دي يونج المستبعد منذ نحو عام سيعود على الأرجح للتشكيلة الأساسية حين يبدأ الفريق مشواره بمواجهة إسبانيا في سالفادور في 13 يونيو حزيران المقبل.
أورغواي:
سينضم لويس سواريز لزملائه في تشكيلة اوروغواي بعدما اختير كأفضل لاعب في إنجلترا في استفتائين للاعبين المحترفين ولكتاب كرة القدم وأنهى الموسم هدافا للدوري الممتاز برصيد 31 هدفا.
لكن المهاجم المتألق سيحمل معه خيبة الأمل بعد فشل ليفربول في نيل لقب الدوري الممتاز الذي ذهب لمانشستر سيتي.
ولن ينتاب مشجعو أوروجواي أي قلق وسيركزون على مساهمته الرائعة في موسم مميز لليفربول وسيأملون في مثلها لمساعدة منتخب بلادهم على تحقيق ما هو أفضل من المركز الرابع الذي ناله في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
وسيكون زميله في الهجوم إدينسون كافاني هو الآخر في حالة جيدة بعدما ساعد باريس سان جيرمان على الاحتفاظ بلقب الدوري الفرنسي لكن ستثار تساؤلات حول عدد كبير من اللاعبين المخضرمين في دفاع أوروغواي.
ولم يتمكن القائد دييغو لوجانو من الاحتفاظ بمكان أساسي في تشكيلة فريقه وست بروميتش البيون رغم أن زميله دييغو لوجين يؤدي بشكل رائع مع أتلتيكو مدريد هذا الموسم.
وتبدو أوروغواي مرشحة للاعتماد على إيجيديو أريفاو ريوس ودييجو بيريز وكليهما فوق الثلاثين عاما بالإضافة لوالتر جارجانو لاعب الوسط المدافع بينما سيتولى كريستيان رودريجيز ونيكولاس لوديرو قيادة الوسط.
إنكلترا:
ربما لن تكون ضمن أهم المرشحين للفوز بكأس العالم لكنها ستسافر إلى البرازيل وقد استعادت ثقتها بعد تحسن مستوى الفريق في نهاية الموسم وظهور مواهب هجومية ربما تقدم للمدرب روي هودجسون بعض الخيارات المهمة.
ورغم غياب الثنائي المصاب ثيو والكوت وأندروس تاونسيند فإن تألق رحيم سترلينغ مع ليفربول والتفاهم بينه وبين زميله دانييل ستوريدج من شأنه أن يضمن توفر بديل في مركز الجناح.
وهناك أيضاً روس باركلي المتألق مع إيفرتون وسيمنح المستوى المميز الذي ظهر به جوردان هندرسون مع ليفربول المدرب هودجسون قوة في خط الوسط.
وسيقرر مدرب إنكلترا الذي لا يعرف عنه المخاطرة إن كان سيدفع بلاعبين صغار السن أم سيتمسك برهانه على لاعبين معروفين مثل جيمس ميلنر وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد.
وبعدما قال إنه سينتظر لمعرفة موقف اللاعبين المصابين وجد هودجسون نفسه مطالبا أيضا بالتمهل لمعرفة مدى قدرة ثنائي آرسنال جاك ويلشير وأليكس أوكسليد تشامبرلين على التعافي من الإصابات.
ويكاد لا يوجد شك في مشاركة وين روني مع ستوريدج في الهجوم لكن في المقابل لا يملك البديلان داني ويلبيك وريكي لامبرت خبرات كبيرة في اللعب على المستوى الدولي