بالصور : إهمال مؤسسة المياه بحلب
بعد ورود عدة شكاوي لبريد الموقع من المواطنين تتعلق بأزمة المياه التي تمر بها حلب ونشرنا العديد من المواد المتعلقة بهذا الموضوع وبما يدور داخل أسوار مؤسسة المياه ..
قامت كميرا شهبانيوز بجولة داخل أسوار المؤسسة وصورت إهمال المسؤولين وهدر الأموال العامة , حيث وجدنا كميات كبيرة من قطع التبديل التي تخص شبكات المياه متناثرة هنا وهناك والتي يقدر سعرها بملايين الليرات حيث أفادنا أحد العاملين بأنه " لو يعلمون قيمة هذه القطع لما وجدناها مبعثرة بهذا الشكل ولكانت سرقت منذ وقت طويل , ولكن الله ستر أنهم لم يعلموا قيمتها المادية " .
تتضمن هذه القطع خراطيم مياه بأقطار متعددة تستخدم لتغذية الأبنية السكنية بأعداد كبيرة مرمية تحت أشعة الشمس معرضة لكافة العوامل الطبيعية .
كما وجدنا العديد من الكراتين المختومة والمرمية وعليها كافة البيانات من الأقطار وتواريخ الصنع والاستيراد متبعثرة هنا وهناك ضمن حقول محطة تشرين ,كما تبعثرت كميات من الجوانات بأحجام مختلفة يقدر سعر الواحد منها بثلاثة الاف ليرة سورية ومافوق .
هذه القطع التي من المفروض أن تكون ضمن مستودعات يسجل دخولها وخروجها , فعلى من تقع مسؤوليتها ؟؟
ملايين الليرات مرمية في حقول محطة تشرين تحت أشعة الشمس معرضة للتلف من خلال العوامل الجوية .
فالمواطن يموت من أجل الحصول على ماء الشرب ومسؤولي المؤسسة والعاملين بها يستهزئون بمعداتهم ويتركونها مرمية بين النفايات .
ومن منبرنا شهبانيوز نضع هذا الموضوع بيد السلطات الرقابية لتأخد العدالة مجراها . 
