حلب تبكي على قلعتها .. وشعبها يذوق الأمرين !!!
المياه .. الكهرباء .. الاتصالات … الشبكات … الطعام .. اللباس .. المحروقات .. كلها تنقص الشعب الحلبي الصامد ..
الشي الوحيد الذي لا ينقص هذا الشعب هو “الشرف والكرامة” بعوزعه للعالم .. لأن هذا الشعب تحمل جوع وعطش وإرهاب ورعب وأصبح الرجل والمرأة يسعيان من الصباح الباكر على رغيف الخبز أو “شوية” ماء …. كتب الدكتور “عبد القادر حريري” وهو من أعلام جامعة حلب على صفحته بالفيس بوك يصف حال المواطن الحلبي .. “حلب بدون كهرباء وبدون ماء وبدون نت وبدون ….. ندرك تماما” أن الارهاب هو المسبب الرئيس , أوجد الحلبيون الصابرون البدائل ولكن من ؟ وكيف ؟ وهل يقدر الحلبي البسيط ذي الدخل المنتهي إلى الصفر تأمين الحد الأدنى , كل ما هو مطلوب الشفافية في توضيح مايحدث والبدائل الممكنة وخطة تنفيذها , صبرا” أهل حلب فما بعد الصبر سوى الفرج ,والفرج قادم لا محالة” … بينما تحدث السيد “وائل الراعي” وهو من سكان حلب عن حجم المعاناة التي يعانونها بالقول “حلب صمدت لكن إلى متى ?? جاءت وفود حكومية وراحت وماتزال المشكلة تتفاقم .. قطع للمياه من حوالي أسبوعين والاتصالات ع أسوأ والانترنت ذهب أدراج الريح ورغيف الخبز أصبح الهم الوحيد للمواطن .. مرة يكون هذا الرغيف قابل للاستهلاك البشري ومرات يكون غير ذلك” … السيد “مروان الحلبي” .. اكتفى بالقول “صبرنا أكتر من صبر أيوب”