قصة من بلادي في ثلاثة مقاطع
“المقطع الأول” … فريق من دمشق وطرطوس تابع للاتحاد الرياضي العام يقوم برياضة المشي والتخييم يضم أطياف سورية كلها ,
ينوي القيام بنشاط رياضي تخييمي اجتماعي بمنطقة وادي قنديل في اللاذقية ويحمل كل أوراقه النظامية ….”المقطع الثاني” … تواصل من الاتحاد في دمشق قبل 10 أيام مع الفرع في اللاذقية لتسهيل مهمة الفريق وإعلام من يهمه الأمر
وصول الفريق إلى وادي قنديل لتنفيذ النشاط وبدء السيناريوهات العجيبة والتعجيزية من إدارة الموانئ والمخفر وطلب موافقة الأمن العسكري والحجة أن المنطقة حساسة ولا يجوز التجمع ولا يمكن أن يقوموا بالتخييم على الشاطئ و و و … الاتحاد في اللاذقية يتخلى عن الفريق وينعتهم بزبالة دمشق وليسوا مجبرين بهم وربما أيضاً بنية الفريق التجسس على المناطق الحساسة …. وبدأت اتصالات لمدة أربع ساعات متواصلة لمعالجة الوضع بالشكل الرسمي والأخلاقي ويتخللها نصيحة من رئيس الاتحاد بدفع رشوة للمخفر لتحل الأمور وهذا التصرف ممنوع بتعليمات من قبل الجهة التابع لها الفريق لأنه يعمل بشكل نظامي ووطني ولكن بدون ظهور أي بوادر للحل والفريق بشبابه المتحمسين وأغراضه مشرد على شواطئ بلده ….”المقطع الثالث” … طلب رشوة بقيمة 15000 ألف ليرة سورية من قبل إدارة الموانئ والترحيب بالفريق ويمكنه التصرف بكامل راحته بدون أي مشاكل لاحقة وتلاشت حساسية المنطقة واضطروا للدفع وإلا كانوا سيصبحون مشردين في ربوع بلدهم ….