الممرض ومساعد الطبيب “أطباء” في ظل الإرهاب
أفادت معلومات أولية من المناطق الساخنة والتي تستولي عليها جماعات تكفيرية إرهابية بأن الواقع الصحي والطبي تدهور بشكل كبير في ظل سيطرة الجماعات الإرهابية …
أفادت المعلومات التي حصلت عليه “شهبانيوز” من دخل المناطق الساخنة والمستولى عليها من قبل “داعش” و “جبهة النصرة” وباقي العصابات الارهابية , بأن المجتمع السوري في تلك المناطق يعاني من سوء الحالة الطبية والصحية حيث شهدت تلك المناطق حركة تهجير واسعة للأطباء والصيادلة والخبراء الصحيين وذلك بسبب أعمال العنف والإرهاب وكثرة الجرائم التي استهدفت الكوادر والطواقم الطبية …. حيث تم اغتيال أشهر وأهم الأطباء على مستوى العالم , وتم خطف وتعذيب عدد آخر منهم , وفي ظل هذا الاستهداف الممنهج للطب والصيدلة وللعاملين بالقطاع الصحي , أصبحت العيادات فارغة من الأطباء والاختصاصيين ليحل مكانهم الممرض والمستخدم والسكرتير , حيث أفاد عدد من المواطنيين القاطنيين بتلك المناطق في حلب والرقة وادلب ودير الزور ودرعا والحسكة لشهبانيوز بأنه لوحظ قيام المستخدمين والممرضين بالعيادات الطبية بفتح أبواب هذه العيادات أمام المرضى وبترخيص من قادة الجماعات الارهابية !!! .. الأمر الذي جعل قطاع الصحة يتدهور وحالات المرض تزداد إضافة لانتشار الأوبئة بشكل كبير … في الصيدلايات , عمال الصيدلية أصبحوا يقدمون الدواء للمرضى ويقدمون الوصفات والأدوية الغير محققة للشروط الصحية , أما التجهيزات الطبية فقد لاقت مصيرها من أعمال العنف , فعاد المريض للعصر الحجري يتم معالجته بأدوات ووسائل قديمة غير صالحة للاستخدام الحالي ..