الجزارين الجدد “داعش” يذبحون السوريين بتهمة “مرتد”
بدأت القصة بمجرد مصطلحات , تداولها البعض وبدأ الضخ الفكري عبر سنوات طويلة ..
بين مصطلح “مرتد” و”كافر” و”زنديق” و “فاسق”و “منافق” ضاع معظم أبناء الشعب وبدأ الأمور تختلط ليظهر فكر وثقافة جديدة دخيلة على عالم , ليست بالثقافة العربية ولا هي بالاسلامية أو المسيحية , إنها ثقافة “الجزارين الجدد” .. وسواء كانت تعتمد على الفكر الاخواني أو الوهابي إلا أنها تتخذ من القتل والذبح منهج لها , وباختصار مع وجود تنظيمات ارهابية “كداعش” و”جبهة النصرة” لم يعد للشياطين مكانا بين البشر ولم يعد لإبليس دور في “الوسوسة” فثمة خطر على البشرية أكثر شراسة من “ابليس” والشياطين و”اسرائيل” … هؤلاء يريدون أن يؤسسوا دولة “للجزارين” لا نقاش فيها ولا حوار فقط لغة الدم والتقطيع والتمثيل بالجثث التي وعندما جاءت رسالة الاسلام على العالمين نهتها ودفنتها لأن الاسلام طالب بالتسامح والمغفرة واحترام قواعد الانسانية , بينما كان أعدائه يمارسون القتل والذبح والتقطيع ليهاب كل من اتبع الاسلام شأنهم , وماقصة “آل ياسر” إلا بجزء بسيطة من مشاهد تعذيب السوريين على يد “داعش” … لم تعد القضية قضية فكر بل أصبحت ممارسة يومية بألوان مختلفة , الإجرام والعنف ضد الانسانية , وبات الاسلام الذي جاء لتكريس قيم الإ