صراع يمني سعودي بديل عن الصراع العربي الصهيوني !!
مايحدث في اليمن الشقيق ليس ولادة جديدة لعالمنا العربي بل هو تشخيص لواقع حاولت الأسرة الحاكمة في بلاد نجد والحجاز اخفائه عن الشعوب ..
لم يعد خفيا على أحد بأن ممارسات عائلة “آل سعود” في بلاد نجد والحجاز وتمويلها للإرهاب الدولي عبر النفط العربي , لا يخدم إلا تحقيق “أمن اسرائيل” واستطاعت هذه العائلة التي تنتمي لجذور يهودية من تحويل الصراع العربي الصهيوني الذي استمر قرابة أكثر من ستين عام , إلى صراع عربي عربي .. أو عربي ايراني .. أو عربي تركي .. والمهم بكل مايحدث أن تبتعد “اسرائيل” عن خارطة الصراعات فيعيش سكانها بأمان ولن يكون هذا إلا بانتشار الحروب الداخلية والاقليمية بين دول الحوض العربي ومحيطه … اقتحام “آل سعود” لليمن جاء تلبية “للموساد الاسرائيلي” الذي يرى من الضروري إشغال دول الخليج بحروب هامشية بالإضافة لتحقيق رغبة لدى بعض الأمراء من عائلة “آل سعود” بجعل اليمن تحت هيمنتهم وإمارة من إماراتهم .. إن تمويل آل سعود للإرهاب الدولي وبشكل خاص في سورية والعراق واليمن ومصر وليبيا يحقق لها سيادة على أراضي الغير فالمال والسلطة برأي آل سعود هما من يشكل القوة لهم , وبالتالي فالنفوذ الارهابي سيجعل من آل سعود مملكة للإرهاب قادرة على التحكم بمصير ومستقبل الشعوب العربية بقوة السلاح !!! .. مملكة الإرهاب بقيادة آل سعود جعلت من اليمن بلد المجاعات والكوارث الإنسانية واتخذت قوتها من الشرعية الدولية التي حولتها الولايات المتحدة الأمريكية “لشرعية الغاب” .. قتل وتدمير ومجاعات وصراع مع شعب بسيط وكل ذلك بهدف فرض نفوذ “آل سعود” على اليمنيين .. وبالرغم من أن العدوان السعودي كان أبشع وأحقر من عدوان “اسرائيل” عام 1967 , إلا أن رد القوى والحشد الشعبي اليمني كان لائقا بحق “آل سعود” فالأخير وخلال ثلاثة شهور لم يفهم لغة الدبلوماسية ولا لغة الحوار العربي ولا لغة الشرعية الدولية , كان هدفه إخضاع الشعب اليمني لسيطرة امراء “آل سعود” وجاء الرد الشعبي والرسمي اليمني ليضرب جغرافيا مملكة الإرهاب بصواريخ وراجمات لم تعرف عائلة “آل سعود” بها من قبل … فهل كان سكوت القوي على الضعيف ضعفا ?? أما أنه سكوت لسماع مالدى الطرف الآخر قبل أن يصمت للأبد !!!!!! ..