أسباب توقف واتساب في جميع دول العالم وموعد عودته للعمل

أنزعج رواد مواقع التواصل الإجتماعي منذ التاسعة من مساء أمس الأربعاء، بسبب توقف خدمة “الواتس آب” Whats App للتراسل الفوري، عند غالبية المستخدمين في مختلف بلاد العالم المستخدمين للإصدار الأخير منه بواسطة أجهزة الأندرويد والأيفون ..
حيث لم يتوقف قطع الخدمة في العالم العربي فقط، بل ثبت أن الخدمة مقطوعة في عدد من البلاد الأوروبية والعالمية, وقد تصدر هاشتاغ (( #تعليق_الواتساب )) على تويتر ، للتعرف على البلاد التي تقع فيها المشكلة، والتأكد من أنها مشكلة عامة وليست خاصة ببعض المستخدمين فقط.
توقف خدمة الواتس آب، لا تعني عدم القدرة على فتح التطبيق، بل يمكن فتحه بالفعل إلا أن خاصية ارسال واستقبال الرسائل لا تعمل حتى الآن، بسبب خلل فني ضرب التطبيق وجعله خارج الخدمة في الكثير من دول العالم “نتيجة لعطل فني”، أرجع مختصون أن السبب في توقف الواتس آب حتى الآن هو العطل الفني، دون مزيد من التصريحات الرسمية حول ذلك.
بينما رأى البعض أن السبب هو القيام بعملية تحديث جديدة للتطبيق، تجري عليها الشركة أبحاث حالياً، وكان الواتس آب قد أصدر تحديثاً جديداً منذ قرابة الشهرين يتضمن إمكانية إضافة “story” للمستخدم , ومن المقرر عودته حيث أكدت مصادر من داخل شركة “الواتس آب” أن التطبيق سيعود للعمل بكامل طاقته خلال وقت قصير.
في الوقت الذي قام بعض المستخدمين بإعادة تشغيل الأجهزة المحمولة والتأكد من الإتصال بالإنترنت، والقيام بكل ما يلزم للتواصل على الواتس آب المتوقف، قام البعض الآخر بالسخرية من الوضع الحالي عن طريق “تعليقات ساخرة” , مازال الملايين من مستخدمي التطبيق حول العالم يعانون حتى الآن من توقف الخدمة بشكل كلي.
يستخدم خدمة التراسل الفوري على تطبيق الواتسأب حول العالم ملايين من المستخدمين في 180 بلد، لسهوله استخدامه وسرعة التواصل بينهم وبين ذويهم وافراد أسرهم، فضلاً عما يوفره من خصوصية غير مكفولة في غيره من مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى كالفيس بوك وتويتر وغيرهما.
بدأ تأسيس شركة واتس آب، على يد “يان كوم وبراين آكتن” حتى اشتراها “مارك زوكربيرغ” مالك الفيس بوك منهما في عام 2014 في صفقة كبيرة قدرت قيمتها حين ذلك بمليار دولار , وعلى عكس المتوقع لم ينضم تطبيق الواتس آب للفيس بوك بل استمر كتطبيق منفصل يقوم على التواصل الفوري من خلال خدمة الرسائل القصيرة التي تعمل بسرعة ويمكن الإعتماد عليها بشكل فعال في مجال الآعمال.