قذيفة الغدر تجعل من الطفل «حسن كميت عاصي الشيخ» شهيداً إلى الحق
عندما تتحول الطفولة البريئة إلى دماء .. وعندما تتحول دفاتر الروضة وأقلام الطلبة إلى ركام .. فعندها ستعلم مقدر الحقد والغدر الذي تحمله قلوب الإرهاب .. فلم تسلم من شرهم المدارس ولا الروضات ولا براءة الأطفال ..
منذ اللحظة الأولى لتقلينا الخبر والكلمات أصيبت بالمرض .. والحروف تلعثمت والمشاعر تأججت والدموع بين أهدب العيون انفجرت ..
طفل بريء بلحظات قليلة أصبح شهيداً .. والحادث الأليم لم يكن ليصدق .. وما يزال أفراد عائلته من حوله يتسألون .. هل هذا حقاً أم كابوس !!
قبل لحظات قليلة قرأت على صفحات التواصل الاجتماعي ما كتبه الشاعر والأديب السوري الكبير «حسن عاصي الشيخ» وهو ينعوا إلينا شهادة حفيده الغالي «حسن كميت عاصي الشيخ» , فنشر على صفحته يقول :
« بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره .. ننعى إليكم حفيدي الطفل الشهيد :" حسن كميت عاصي الشيخ " .. الذي اغتالت براءته قذائف الحقد والغدر .. تقبل التعازي في جامع كعب بن مالك جمعية الزهراء بعد صلاة عصر غد الأربعاء .. إنا لله وإنا إليه راجعون ».
أسرة موقع شهبانيوز تتقدم من الأب والشاعر الكبير «حسن عاصي الشيخ» ومن الأخ والصديق الغالي «كميت عاصي الشيخ» بأحر التعازي لفقدان طفلهم العزيز والغالي فلذة كبدهم «حسن كميت عاصي الشيخ» سألين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعله طيراً من طيور الجنة .. ويصبركم ويجزيكم ثوابه في الدنيا وفي الآخرة , وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
وكانت وسائل الاعلام المحلية قد ذكرت في صباح اليوم بأن الجماعات الارهابية أطلقت عدة قذائف على أحياء الشهباء الجديدة والخالدية مستهدفين روضة واحة الطفولة ومشفى الزعيم ..
فيما سارع القاضي فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب وكبار المسؤولين في المحافظة إلى مكان الحادث وقامت فرق الانقاذ والإسعاف بنقل المصابين وإخلاء المكان فوراً ..
زهرة الطفولة … بيحرق القلب .. الله يرحمه .. طير من طيور الجنة انشالله
الله يرحمه ويصبر أهله