مدافع الحرب العالمية الثانية تدك مقرات للإرهابيين في سوريا
انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تصويره من إحدى المواقع العسكرية التي يتواجد فيها قوات الدفاع الوطني في محافظة حماة، وهي تستخدم مدفع «إم إلـ 20» ومدافع «ديـ 30» بعيار 122 ملم المستخدم لأول مرة بالحرب العالمية الثانية ..
لم يستغرب النشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي هذا الخبر, خاصة وأن القيادة العسكرية الروسية في سوريا قد أكدت في وقت سابق عقب العدوان الثلاثي على سوريا بأن «منظومات الدفاع الجوي السورية التي أسقطت صواريخ العدوان الثلاثي يعود تصنيعها إلى العهد السوفيتي» بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية.
وقالت وكالة «سبوتينك» الروسية بأن : مدافع «إم إلـ 20» بعيار 152 ملم ومدافع «ديـ 30» بعيار 122 ملم، المعتمدة في قتال المسلحين حالياً في سوريا, قد أثبتت المدفعية جدارتها في معارك الحرب العالمية الثانية وتم تصنيعها في العهد السوفيتي منذ عام 1937.
وقد استخدمت هذه المدافع من قبل الجيش السوري في القتال في عامي 1967 و1973. وتم تبديلها بأسلحة أحدث منها مع مرور الزمن، لكن الحرب الجارية في سوريا أدت إلى فقدان الكثير من المدافع واضطر الجيش إلى إعادة المدافع القديمة للاستعمال، والتي تستخدم حتى الآن بنجاح.
بالرغم من أن «إم إلـ 20» لا تسمح لها بمنافسة النماذج الحديثة والتي تبلغ سرعة النقل 40 كم/الساعة، أما المدفعية الحديثة «مستا-بي» بعيار 152 ملم فتنقل أسرع بمرتين , ويبلغ مداها الأقصى 20500 متر، بينما يشكل مدى المدافع الحديثة 28900 متر.
وتشارك في القتال في سوريا أيضا مدافع «أم 30» بعيار 122 ملم، المعتمدة من قبل الجيش في عام 1938، بالإضافة إلى المدافع الشهيرة «زيسـ 2» بعيار 57 ملم و«زيسـ 3» بعيار 76 ملم.