تعبيد شوارع المزة 86 بدمشق والعمل على قدم وساق
ما تقوم به دائرة خدمات المزة من جهود لا يمكن تجاهلها،حيث العمل جارٍ على قدم وساق لتعبيد شوارع حي الـ 86 والذي كثيراً ما عانى قاطنوه من سوء طرقاته وبلدية المزة تسعى جاهدةً بما
استطاعت اليه سبيلاً لتقدم خدماتها لأهالي الحي الذين ومن بعد طول انتظار بدا عليهم السرور برؤية الشوارع الرئيسية لمنطقة سكناهم وقد باتت تكسوها طبقة جديدة من الاسفلت معبدة وخالية من الحفر التي طالما أرهقتهم بما كانت تسببه من عرقلة للسير وتجمع للمياه وما ينتج عنها
للوقوف على ما تم العمل عليه وما هو قادم من خدمات لتحسين طرقات المنطقة أفاد المهندس وسيم نصري مشرف الخدمات بدائرة المزة أن عملية التعبيد (الكامل) لمنطقة المزة 86 مدرسة وخزان بدأت العام الماضي الذي تم خلال خطته تعبيد كل الشوارع الفرعية وخطتنا لهذا العام تعبيد كامل الشوارع الرئيسية والتي من المفترض الانتهاء من العمل بنهاية الشهر الثالث بعد أن تنتهي عمليات الحفر وتمديد كهرباء منطقة الـ86 مدرسة وقد بدأ العمل الآن بمنطقة الخزان بدءً من منطقة (خزان- قمة) ومروراً من عند صيدلية مجدولين باتجاه نزلة القوس من جهة وبطريق السيرفيس الرئيسي للوصول إلى مفترق جامع الفتح من الجهة الأخرى ومن المقرر حسب الخطة التي نعمل عليها أن يتم تعبيد ما مساحته (56200) متر مربع وهو ما يعادل خطة ثلاث بلديات ليكون بذلك تحسين لطرقات الـ 86 وخدمةً لأهالي المنطقة ونرجوا أن نوفق بذلك مع ما نلاقيه من صعوبات أحدها كثرة إسالة الماء بالشارع من قبل بعض الأشخاص الذين لا يأتيهم العمل على تنظيف بيوتهم و( شطف الأدراج) الا ونحن نعمل حيث الماء هو العدو اللدود لجودة التعبيد مما يضطرنا للانتظار أو القيام بعملية تجفيف للماء لنتمكن من الوصول للجودة بالعمل،ومن المعيقات التي دائماً نشكو منها عدم تعاون أهل المنطقة مع الجهات الخدمية وكمثال على ذلك ما يقوم به البعض من حفريات عشوائية بالطريق لتمديد ماء أو لإجراء صيانة ما تنعكس بسوء شديد على الطريق لأن من يقوم بذلك ليس جهة خدمية مختصة ومن المؤكد أن عشوائية الحفر سيتبعها عشوائية بالطمر ودائماً الفاعل مجهول وعند سؤالنا لأي شخص يجيب بـ (مابعرف) مع أن المخالفة أمام منزله أو دكانه!! ولهذا فنحن كدائرة خدمات نطلب من الأخوة المواطنين إبلاغنا عن أي عطل بتمديدات الماء أو الصرف الصحي لنقوم بمعالجتها بشكل فوري وبالطريقة المثلى من قبل مهندسينا وورشاتنا المختصة.
أهالي الحي.."شكراً بلديتنا"
السرور بادٍ على وجوههم فسعادتهم لما يرونه من اهتمام بطرقاتهم التي نالت الكثير من (الترقيع السابق) الذي لم يقدم لهم الا المعاناة المستمرة،الآن هم مسرورن بشوارع معبدة بشكل جيد خالية من التعرجات والحفر التي طالما عانوا منها كمشاةٍ أو سائقين ويأملون من الجهات المختصة إزالة التعديات الكثيرة الموجودة على الطريق من حيث قيام بعض الأشخاص بحجز جزء من طرفي الطريق كمرآب خاص لسياراتهم أو قيام أصحاب محلات تجارية بوضع بضائعهم أمام محلاتهم والاعتداء على الطريق وعلى حق مستخدميه وهذا ما يؤدي لازدحام وعرقلةٍ للمرور ويضيف ضيقاً على ضيق الشارع..
ألو تجربة..
من اللافت للنظر مسارعة عمال صيانة الهاتف لإصلاح الإنقطاعات التي حدثت لعدد من الخطوط بالمنطقة نتيجة (المد العشوائي) الذي يقوم به السكان لمسافات طويلة وهذا بسبب عدم توافر (علب توزيع كافية) فأيمن وجودت العاملين بالصيانة الهاتفية لدى مقسم المزة تراهم حاملين للسلم ومتنقلين من مكان لآخر لإصلاح الخطوط المقطوعة وما أن يراهم أحد أهالي الحي حتى يسارع بالطلب منهما إصلاح خطه الهاتفي وهما يعملان باجتهاد على ذلك و"ألو يا تجربة شفلي هالرقم…."