مشاكل بعض الطلبة السوريين في جامعاتهم (1)

مشاكل بعض الطلبة السوريين في جامعاتهم (1)

منذ ان نشأ مرصد هادي على موقع زهرة سوريا والرسائل التي تصل الى بريد المرصد اغلبيتها تتحدث بموضوع واحد وهي علاقة الطالب الجامعي بجامعته .علما ان مرصد هادي اخذ على عاتقه التحدث باسم الطالب الجامعي والتكلم عن همومه ورغم انني نشرت العديد من المقاات حول هذا الموضوع ولكن لاهمية هذا العالم المهم في حياتنا ولانني كنت طالبا فيه لا اجد نفسي الا وقد عدت للتحدث به .

في الحقيقة وصلني 24 رسالة فيها 24 قصة غريبة حدثت في جامعاتنا وكان لا بد مني التاكد من تلك القصص وفعلا بدات هذا العمل منذ فترة ولكن بسبب السفر وانشغالي بامور اخرى تباطئ العمل قليلا ولكن في الاسبوعين الماضيين كثفت نشاطي حول هذا الموضوع واخذت اتاكد والاحق اكثر من عشرة قصص فلاحظت في النهاية ان هناك قصص حقيقية جدا ويجب التوقف عندها وهناك قصص لم تكن حقيقية او بالاحرى مبالغ فيها وهناك قصص الى الان لم اتاكد منها ولكن عندما انتهي من التحقيق بها سانشرها .

وبين الحالات التي تاكدت مها هي 6 حالات وقعت مع 6 طلاب جامعيين .

ولكن لا بد من التنويه الا ان القصص رغم صحتها ما زالت الى الان نتائجها سارية اي بمعنى اخر انها لم تنتهي بعد في الجامعة وتفاصيلها مستمرة ولكن ننشرها لمصداقيتها .

ولا بد من التنويه ايضا الى ان الحالات التي ساتكلم بها هي واقعة في كل جامعات سوريا وكلياتها وفي كل محافظاتها .

ولسنا في صدد ذكر الجامعة او الكلية او المحافظة وانما القصة للتنويه بها ولاخذ العبر .

الحالة الاولى :

سلوى طالبة جامعية في السنة الثانية في كلية …….في جامعة سورية محترمة

كانت حاصلة على المرتبة الثانيةفي الكلية في السنة الاولى وعندما اتى الفصل الاول للسنة الثانية اي الفصل السابق كانت كل علاماتها في القسم العمل تامة او شبه تامة وادنى علامة لها من اصل 30 درجة هي28 درجة وقدمت سلوى مواد الفصل الاول في الامتحانات الجامعية المقررة وهي6 مواد وكانت متفائلة جدا في الحصول على معدل جيد لها هذا الفصل والحصول على المرتبةالاولى .

لكن المفاجاة هي رسوب الطالبة سلوى في كل موادها وليس رسوب عادي وانما شنيع حيث اخذت في اربع مواد درجة (الواحد) ومادتين احداها (ثماني درجات) واخرى 10 درجات (وهذه علامات القسم النظري وباتالي بالاضافة الى علامات القسم العملي رغم ارتفاع علاماتها في العملي لكن كانت المحصلة الرسوب )

وهذا الشيئ سبب لها صدمة حقيقية فما كان منها الا ان قدمت اعتراض علىكل المواد وكلنا نعلم بمجرد ان تقدم اعتراض الان على كل مادة ستدفع 500 ليرة (حيث وضع عائلة سلوى المادي ضعيف)والاعتراض يشمل فقط جمع العلامات وليس تصحيح الدفتر من جديد ولا يجعلون الطالب يشاهد دفتره بعد انتهاء الامتحان .

وبعد الاعتراض على 4مواد ثبت ان العلامات صحيحة وهناك دكتورين رفضا الاعتراض ولم يسمحا بتدقيق العلامات .

وبعد لقاء مع سلوى بعد ان راسلتنا صديقتها بالموضوع قالت بانها :

من غير المعقول بعد ان كتبت كل مااعرفه عن المواد وخاصة انني اعلم جميع الاسئلة لا بل احفظها جيدا وكل المواد سهلة بالنسبة لي فمن غير المعقول بعد كل هذا الجهد تكون علاماتي على هذا الشكل (واحد -ثمانية -عشرة) .

وبعد تحقيق مطول معها وبعد ان تشعب مرصد هادي قي القصة التي اخذت ضجة كبيرة…ز اتجه الموضوع الى اتجاه اخر .

حيث تبين ان العملية مقصودة من اجل طالبة اخرى في الجامعة تنافسها على المرتبة الاولى ولكن الى الان يجري التحقيق في ذلك ومازالت معطياتها مستمرة الى وقت كتابة هذه الكلمات .

ومرصد هادي ما زال متابع للحالة عن كثب وكل ما سيحدث فيما بعد سنزودكم به .

الحالة الثانية :

وهي حالة غريبة ومضحكة بان واحد..

عبير طالبة سنة رابعة في كلية ……. في جامعة سورية كبرى

حدثت معها هذه الحادثة

منذ بداية العام الدراسي الجامعي حصل خلاف بين الطالبة عبير ومعيدة في قسم عملي مختلف عن القسم الذي تدرسه عبير وذلك لاسباب شخصية اذ ان الطالبة عبير والمعيدة تربطهما علاقة قربى بعيدة ولكنها علاقة متشنجة (حسب قول عبير ) واشتد الخلاف بتلاسن بينها وبين المعيدة في احد الايام الدراسية .

لكن اثناء الامتحانات ولسوء حظ عبير جاءت مراقبة المعيدة على القاعة التي تتواجدفيها عبير مرتين في الامتحانات وكانت المعيدة في كل مرة تطرد الطالبة عبير من القاعة وتمنعها من تقديم الامتحان لعدة اسباب .

في المرة الاولى وبعد مرور 15 دقيقة على الامتحان ادعت المعيدة بان عبير تحاول رؤية دفتر زمياتها التي جالسة امامها فاخذت المعيدة الدفتر من عبير وطردتها رغم ان احد المعيدن حاول الدفاع عن عبير الا ان رئيس القاعة وهو دكتو رصديق المعيدة وقف مع المعيدة وطرد عبير .

في المرة الثانية ولسوء حظ عبير وبعد مرور 10 دقائق ادعت المعيدة ان عبير كانت تتكلم مع صديقها الذي بجانبها عن احد الاسئلة فطردتها من القاعة بعد شجار ولكن رئيس القاعة ايضا وقف مع المعيدة .

وبذلك تكون المعيدة حرمت عبير من تقديم مادتين ..فما كان من عبير الا ان اشتكت عل المعيدة للعميد واخبرته ان تصرف المعيدة نابع عن خلاف شخصي ولس كما ادعت المعيدة انها عبير تحاول الغش في الامتحان .

ومرصد هادي في البداية كان حياديا في القصة الا ان تاكد من القصة من رفاق عبير وصديقة المعيدة ومعيد شاهد على احدى الحالتين وتاكد المرصد ان عبير لم تحاول الغش وفعلا ثبت في النهاية بعد ان اخذت القصة ضجة كبيرة ايضا في الكلية ان المعيدة تعمدت ذلك قصدا بسبب خلاف مع عبير وقد اعترفت المعيدة بلسانها للعميد بذلك .

ولكن عبير لن تعيد تقديم المادتين لانها رسبت بهما .

والموضوع الى الان ملاحق رغم اعتراف المعيدة ………

هذه حالتين من الحالات الكثيرة التي يعمل عليها مرصد هادي والذي اخذ على عاتقه التحدث بلسان اولئك الطلبة الذين يعانون كثيرا في جامعاتنا بسبب تلك الاحداث التي لا تناسب قدسيةحرمنا الجامعي ..

وفي الاسبوع القادم ساخبركم بقصة اصدقاءوصديقات اخرى .

ومرصد هادي ستظل من اولوياته ملاحقة هذه القضايا الحساسة التي تسيئ لطلابنا ولجامعاتنا السورية .

ولكن لا بد من سؤال صغير جدا :

الى متى ستظل هذه الحالات تتكرر في جامعاتنا

ومتى سيوضع حد لمثل هذه الحالات ؟؟؟؟؟

سؤال لا يملك جوابه الا المعنيين والمسؤوليين في جامعاتنا ..

مشرف المرصد

هادي قاسم

Email:[email protected]

[email protected]