واشنطن تطمئن تل أبيب مشاركتها في حرب ضد ساحات في المنطقة
فيما تنشغل إسرائيل بصياغة سيناريوهات الرد المتوقع من حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية، قالت مصادر دبلوماسية مطلعة أن اسرائيل تلقت تطمينات من الإدارة الامريكية بمشاركة
الولايات المتحدة الحرب التي تستعد لها اسرائيل ضد ساحات في المنطقة، وقالت المصادر في تصريح لصحيفة المنار الفلسطينية اليوم الأحد أن الولايات المتحدة طمأنت اسرائيل بأنه في حال رد حزب الله على عملية اغتيال مغنية، فإن أميركا ستدخل الحرب مباشرة الى جانب اسرائيل في حال قررت تل ابيب الرد على انتقام حزب الله، واشارت المصادر أن الولايات المتحدة أكدت لحلفائها في المنطقة انها ستوجه الضربات الى اكثر من جهة وتتجاوز المناطق اللبنانية، وقد يشمل هذا التصعيد سوريا، كمل توقعت الإدارة الأميركية أن تشارك أطراف في المنطقة اسرائيل في الرد بشكل مباشر أو غير مباشر، ولم تستبعد المصادر ان يكون وصول المدمرة الأميركية كول إلى مياه البحر المتوسط لهذه الغاية، علماً أن مصادر سياسية أميركية ذكرت أن كل خطوات إسرائيل منذ انتهاء الحرب في تموز 2006 ابتداء من الضربة الجوية قرب دير الزور السورية واغتيال القيادي الأمني في حزب الله عماد مغنية، حلقات من مخطط إسرائيلي أمريكي أمني بمشاركة استخبارية إقليمية وعربية لإعادة تل أبيب إلى المركز الأول كقوة مرهوبة الجانب في الشرق الاوسط، فيما تعرب التقارير الإسرائيلية عن مخاوفها من اتفاق بين سوريا وحزب الله على المساعدة في مواجهة إسرائيل، وتترقب الأخيرة رد الحزب على اغتيال قائد عملياته، عماد مغنية، وسط تقارير استخباراتية تؤكد تعاظم الترسانة العسكرية لسوريا، ما اعتبره مراقبون سبباً لليونة البادية لدى قادة إسرائيل تجاه دمشق؛ حيث تحدث وزير البنى التحتية الإسرائيلي، بنيامين بن اليعزر عن لساعداد إسرائيلي للتوصل الى اتفاق مع سوريا"، فيما كشف مصدر مطلع على تفاصيل زيارة باراك إلى أنقرة أخيراً أن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك يخطط لاتخاذ خطوة تمهد لاستئناف المفاوضات مع سوريا عبر السماح لسكان هضبة الجولان السورية المحتلة بحمل هوية بلادهم، وكان محللون لفتوا إلى تلاقي بين 14 شباط وأميركا والسعودية لتبرئة إسرائيل من جريمة اغتيال مغنية وذلك بعدما وعد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، برد على عملية الاغتيال سيزيل الجيش الإسرائيلي من الوجود، وكان أن المدير السابق لجهاز مكافحة التجسس في فرنسا، إيف بونيه، كشف أن هناك ثلاثة بلدان تريد الدخول إلى لبنان، هي أميركا أولاً، ومن ورائها السعودية و"إسرائيل"، وأن هناك "تلاقي مصالح وتعاون سعودي إسرائيلي كبير في لبنان، وهذا التعاون يمر عبر جماعة دافيد ولش في بيروت وهم الرباعي جعجع جنبلاط الحريري والسنيورة".