تظاهرات ضد قمة حلف الأطلسي في ستراسبورغ بفرنسا
تظاهر اليوم 1800 شخصا في شوارع مدينة ستراسبورغ في محاولة للوصول إلى وسط المدينة احتجاجا على قمة حلف شمال الأطلسي الناتو.
وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين وأحاطت قوات الأمن وشرطة مكافحة الشغب المنطقة ومنعت المتظاهرين من التحرك قرب ملعب مينو مستخدمة الكثير من القنابل المسيلة للدموع.
وفيما يتعلق بالقمة، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر في ختام قمة الحلف أن رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن سيعين خلفا له بعدما تراجعت تركيا عن تحفظاتها على تعيينه.
وكانت تركيا عارضت اختيار مرشح أوروبا راسموسن المرشح الأول للمنصب خلفا لـ شيفر الذي يترك منصبه نهاية تموز المقبل حيث أيد الترشيح الدول الـ27 في الحلف عدا تركيا.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن بلاده استعادت مكانها بالكامل في الحلف مؤكدا بذلك عودة فرنسا إلى القيادة العسكرية المندمجة.
وأضاف الرئيس الفرنسي إن فرنسا عضو في أسرة الناتو ولديها قناعاتها، مضيفا نريد أن نكون أصدقاء وحلفاء منتصبي القامة.
وأكدت فرنسا وألمانيا أن فشل الحلف في أفغانستان أمر غير مقبول.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن افغانستان تمثل ما أسمته بساعة الحقيقة بالنسبة للحلف الذي لا يجوز أن يسمح لشبكات إرهابية بتوطيد أقدامها في أفغانستان مجددا معربة عن ارتياحها للإستراتيجية الجديدة التي أعدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي تضع أسسا لتقييم التقدم في ستقرار أفغانستان.
ويشارك في القمة، التي تتقاسم استضافتها كل من فرنسا في مدينة ستراسبورغ و ألمانيا في بلدتي بادن بادن و كيل، 28 رئيسا من دول الحلف بينهم الرئيس باراك اوباما لمناقشة مستقبل الحلف والملف الأفغاني.