القبض على محتال جمع 33 مليون ليرة من مواطنين بعد ادعائه كذباً بتعرضه للخطف
بعد احتياله على عدد من المواطنين بمبالغ مالية قدرت بـ 33 مليون ليرة سورية وادعائه الكاذب أنه تعرض للخطف من قبل مجهولين بهدف التهرب من إعادة هذه المبالغ إلى أصحابها ألقى فرع الأمن الجنائي بحلب القبض على المدعو ديوب د بجرم النصب والاحتيال والادعاء الكاذب .
وذكرت الشرطة أنه في الثاني من الشهر الجاري ادعت إلى قسم شرطة العزيزية المدعوة ماري ب بتغيب زوجها المدعو ديوب د 34 سنة مع سيارته السياحية الخاصة وادعى والده نجيب أن اتصالاً هاتفياً ورده من ولده ديوب يعلمه فيه أنه تعرض للخطف من قبل 4 أشخاص مجهولين في منطقة التنايا أثناء عودته من دمشق إلى حلب.
ونظراً لتوفر معلومات بشأن افتعال حادثة الخطف بعد أن بينت التحريات إقدام ديوب على جمع مبالغ مالية من العديد من المواطنين بالاشتراك مع اشخاص عراقيين والاحتيال عليهم بحوالي 33 مليون ليرة تمت مواجهته بأسماء عدد من الأشخاص الذين وقعوا ضحية لعمليات نصبه ليعترف بعدها بإقدامه مع شخص عراقي يدعى عبد العظيم ح الذي يقيم بمنطقة حلب الجديدة على جمع مبالغ مالية من هؤلاء بحجة تشغيلها في تجارة الفيول النفطي بين العراق وسورية وإعطائهم نسبة من الأرباح.
كما اعترف الموقوف أنه وبعد أن تصرف وشريكه العراقي بالقسم الأكبر من المبالغ المجموعة ومطالبة الدائنين لهما باسترداد مبالغهم وبنسبة أرباحهم اقدم ديوب على افتعال قصة خطفه وسافر إلى محافظة طرطوس حيث استأجر شقة واتصل مع زوجته وأعلمها بأنه تعرض للخطف من قبل أشخاص مجهولين إضافة إلى أنه وبعد يومين أرسل رسالة لوالده عبر الهاتف الخلوي اعلمه فيها بموضوع خطفه وبرسالة اخرى بأن سيارته موجودة في حمص.
يذكر أن المادتين 392 و393 من قانون العقوبات تنصان على فرض عقوبة الحبس لمدة لاتتجاوز الـ 6 أشهر بحق كل من يقدم على اختلاق الجرائم والافتراء من خلال أخبار السلطات عن جريمة لم تقترف او كان سببا في مباشرة تحقيق تمهيدي لاختلاقه أدلة مادية على جريمة.
واحد كذاب لازم يتعاقب