الصحفية الأمريكية المسجونة في إيران تضرب عن الطعام

بدأت الصحفية الأمريكية من أصل إيراني، روكسانا صبري التي صدر حكم عليها بتهمة التجسس بثمان سنوات إضرابا عن الصعام وقال أبو الصحفية، رضا صبري، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، الأحد، إنابنته بدأت إضرابها عن الطعام منذ خمسة أيام.
وأضاف الأب أنه "قلق جدا" بشأن سجنها.
وأعربت جمهورية التشيك التي ترأس الاتحاد الأوروبي في الدورة الحالية عن "قلقها العميق" بشأن تهم التجسس الموجهة لصبري، ودعت طهران إلى احترام حقوق الإنسان.
ويذكر أن صبري البالغة من العمر 31 عاما أدينت من طرف محكمة إيرانية في جلسة مغلقة في الأسبوع الماضي بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة التي تعتبرها طهران عدوة لها.
واعتقلت صبري في أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وذكرت بعض التقارير أنها اعتقلت بتهمة شراء مواد كحولية التي تعتبر مواد في إيران.
وولدت صبري في الولايات المتحدة وتنحدر أيضا من أصول يابانية وسبق لها أن عملت في إذاعة "نشنال بابليك راديو" وبي بي سي وقناة فوكس الإخبارية، وتعيش في إيران منذ ست سنوات.
وفي خطوة غير متوقعة دعا الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الأحد الماضي، في رسالة إلى الهيئة القضائية إلى توخي "العدالة" في محاكمة الصحفية، مضيفا أنها ينبغي أن تدافع عن نفسها.
وأمر رئيس الهيئة القضائية الإيرانية، آية الله محمود هاشمي شهرودي باستئناف الحكم الصادر عليها "بشكل سريع وعادل".
لكن المسؤول القضائي الإيراني أضاف أن القضاء "سيتصرف بناء على القواعد القانونية أخذا في الاعتبار توصيات الرئيس".
وقالت شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تتولى الدفاع عن صبري في تصريح لصحيفة لاريبوبليكا الجمعة إنها تعتبر الحكم باطلا لا قيمة له بسبب انعدام هيئة المحلفين.