خطأ في تحديد مسار رحلة جوية يثير غضب مسافرين اسرائيليين
عبر ركاب اسرائيليون في طائرتين تابعتين لشركة الطيران البريطانية بي ام آي عن غضبهم حين لاحظوا ان مسار الرحلة التي تعرضها شاشات الطائرتين ينتهي في مكة المكرمة وليس في تل ابيب
وسارعت الشركة الى توضيح ان الامر لا يتعلق بخطوة معادية لاسرائيل بل بمجرد خطأ مرده الى ان الشركة اشترت الطائرتين لتوها من شركة لرحلات "تشارتر" مفلسة كانت تنقل معتمرين وحجاجا الى مكة المكرمة.
واضاف بيان الشركة "لم يتم تعديل برامج التسلية في الشاشات المثبتة في الطائرتين وبالتالي ظل خط الرحلة في الطائرتين يشير الى الاماكن المقدسة الاسلامية".
واخذت السلطات الاسرائيلية الحادث على محمل الجد وهددت بمنع الشركة من دخول المجال الجوي الاسرائيلي اذا لم تشر رحلاتها الى اسرائيل بوضوح في خرائط شاشاتها.
وقال جدعون سيترمان المدير العام لوزارة النقل الاسرائيلية لاذاعة الجيش "لن نسمح ابدا بان تواصل الشركة تجاهل وجود اسرائيل مع مواصلة انشطتها معنا".
واضاف "انوي الاتصال برئيس مجلس ادارة الشركة في لندن ومطالبته بتوضيحات. ليس من المقبول ان يتم شطبنا من الخارطة".
واكد بيان الشركة "لو كانت لدينا النية للقيام باي دعاية لاجتذاب البلدان (العربية) المجاورة لما كنا استثمرنا في الرحلات الى تل ابيب" التي انطلقت قبل عام.