في ذكرى السادس من أيار..الرئيس الأسد يزور هيئة مدارس أبناء الشهداء
تخليدا وتمجيدا للبطولة والفداء وبمناسبة ذكرى السادس من أيار ذكرى الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر زار السيد الرئيس بشار الأسد اليوم صرح الشهيد في جبل قاسيون.
وعند وصول الرئيس الأسد إلى الصرح كان في استقباله العماد أول حسن توركماني نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع والعماد علي حبيب رئيس هيئة الأركان.. بعد ذلك عزف النشيد الوطني ثم استعرض الرئيس الأسد حرس الشرف بينما كانت المدفعية تطلق أحدى وعشرين طلقة تحية للشهداء.
وبعد أن قدم فتى وفتاة من أبناء الشهداء باقتين من الزهور للرئيس الأسد صافح سيادته مستقبليه السادة عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي و فاروق الشرع والدكتورة نجاح العطار نائبي رئيس الجمهورية ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد للحزب والدكتور سليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية والدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والعماد شفيق فياض نائب وزير الدفاع.
ثم توجه الرئيس الأسد وصحبه في موكب مهيب ووضع إكليلا من الزهر على ضريح الجندي المجهول وقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء في حين كانت الموسيقا تعزف لحني الشهيد ووداعه.
بعدها صافح السيد الرئيس السادة أعضاء القيادتين القومية والقطرية للحزب وأعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية وعددا من أعضاء مجلس الشعب والوزراء وأمناء فروع الحزب ومحافظي دمشق وريف دمشق والقنيطرة ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وكبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ورئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني.
ويزور هيئة مدارس أبناء الشهداء فرع البنين
وزار الرئيس الأسد اليوم هيئة مدارس أبناء الشهداء فرع البنين بمناسبة ذكرى السادس من أيار عيد الشهداء.
وكان في استقبال سيادته لدى وصوله العماد حسن توركماني وزير الدفاع والعماد علي حبيب رئيس هيئة أركان الجيش والعماد شفيق فياض نائب وزير الدفاع واللواء جاسم الفريج نائب رئيس هيئة الأركان واللواء المتقاعد محمد رفاعي غنيم مدير هيئة مدارس أبناء الشهداء وشهيرة فلوح مديرة هيئة مدارس بنات الشهداء.
ثم توجه سيادته إلى مسرح المدرسة حيث ألقت إحدى طالبات مدرسة بنات الشهداء كلمة أبناء وبنات الشهداء وجهت خلالها تحية الإجلال والإكبار لأرواح الشهداء وأكدت أن الشهادة هي الطريقة الأسمى لتحرير الأرض والإنسان وعاهدت فيها السيد الرئيس راعي الشهادة والشهداء على التفوق والسير وفق توجيهاته الحكيمة وتجسيد أخلاق الشهداء في التضحية والفداء.
ثم تحدث اللواء غنيم فهنأ الرئيس الأسد والوطن بهذه المناسبة وتكلم عن المعاني السامية للشهادة معتبراً أن الشهداء اختصروا قيم الحياة الفاضلة بكلمة واحدة وفعل واحد هو الشهادة.
وأعرب اللواء غنيم عن تقديره العميق للعناية الخاصة والدائمة التي يوليها السيد الرئيس لأسر الشهداء والتي رسخت تميز سورية بالاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
بعدها قدمت مجموعة من أبناء وبنات الشهداء لوحات فنية من وحي المناسبة.
ثم أقام الرئيس الأسد مأدبة غداء تكريماً لأبناء الشهداء حضرها أبناء وبنات الشهداء وذووهم والمشرفون والكادر التدريسي في هيئة مدارس أبناء الشهداء.