الجيش الباكستاني يعلن قتل العشرات من طالبان
أعلن الجيش الباكستاني أن قواته قد قتلت 55 على الأقل من مسلحي طالبان باكستان خلال العمليات العسكرية الجارية في وادي سوات.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف المسلحين خلال ثلاثة أيام إلى نحو مئتين بحسب تقديرات الجيش الباكستاني.
وجاء في بيان عسكري أن مروحيات استخدمت في الهجوم على مخابئ لطالبان في بلدة مينجورا أهم بلدة في الوادي.
وقال البيان كذلك إن أربعة من الجنود الباكستانيين أصيبوا بجراح خلال الهجوم.
ويواصل الجيش الباكستاني حملته على طالبان في هذه المنطقة الواقعة شمال غربي باكستان.
وكانت القنوات التلفزيونية المحلية قد أوردت أن طائرات مروحية مسلحة استهدفت البلدة التي استولى المسلحون على أجزاء منها في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
ويُذكر أن القوات الباكستانية نشرت ما يصل إلى 15 ألف جندي في وادي سوات.
ويتهم الجيش الباكستاني مسلحي طالبان بمنع اللاجئين من مغادرة المنطقة.
وقد فر عشرات آلاف اللاجئين من المنطقة بحثا عن أماكن آمنة.
وكان الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، تعهد بالقضاء على متمردي طالبان.
وقال لإحدى القنوات التلفزيونية خلال زيارته لواشنطن "إنه هجوم، إنها حرب…إذا قتلوا جنودنا، فإننا سنقوم بالمثل".
وقال الجيش في بيان آخر إن المسلحين في حالة فرار لكن لم يوضح مدى التقدم الذي أحرزه في بسط سيطرته على وادي سوات.
وأضاف البيان أن مقاتلي طالبان "يحاولون وضع عراقيل في وجه هجرة المدنيين الأبرياء من خلال منع مغادرتهم وزرع القنابل الموقوتة وإغلاق الطرقات باستخدام قطع الأشجار وحتى اتخاذ رهائن".
وقال مسؤول عسكري محلي لوكالة الأنباء الفرنسية إن جنودا باكستانيين وصلوا إلى منطقة ملاكاند المجاورة لمنطقة وادي سوات.
لكن سكانا فارين من منطقة وادي سوات اتهموا قوات الجيش بالمسؤولية عن مقتل مدنيين في المواجهات الدائرة بين الطرفين.