الثلاثاء 30 حزيران: إضراب عام لوسائل النقل في الأردن احتجاجاً على المخالفات

تقوم مجموعة من سائقي وسائل النقل العمومي بالدعوة إلى اعتصام أمام مجلس النواب وتوقف عن العمل يوم الثلاثاء 30-6-2009، بحيث يشمل ذلك التوقف كافة خطوط النقل في المملكة، بما يشملكل وسائل المواصلات (الحافلات والسرافيس وسيارات التاكسي)
وذلك احتجاجاً على ما يصفونه بالارتفاع المجحف في قيم المخالفات في قانون السير الجديد.

وقال أحد السائقين لـ"كل الأردن" أن العمل جار على مستوى الأردن للوصول إلى السائقين لتنظيم ذلك الاعتصام كشكل احتجاجي، حيث يقول السائقون أن مهنتهم لم تعد تكفي لسد احتياجات عائلاتهم بعد أن أصبحوا يتعرضون لمخالفات مرتفعة القيمة بشكل شبه يومي.

وقال السائق الذي طلب عدم ذكر اسمه أنهم يتوجهون بالمناشدة إلى جلالة الملك للتدخل وإنصافهم. وأضاف أنه يعمل لدى شركة نقل، والتي اضطرت بدورها لتدفع مبلغ 1590 ديناراً كمخالفات على الحافلة التي يقودها، وذلك خلال شهر فقط، فيما دفع هو مبلغ 451 ديناراً.

ويطالب السائقون بتخفيض قيم المخالفات، كما يشتكون مما يقولون أنه تقصّد من قبل شرطة السير لمخالفة الحافلات والسرافيس وسيارات التاكسي.

وانتقد السائق بشدة نقابة السواقين الأردنيين، وقال أنها لا تتابع قضاياهم نهائياً، ولهذا لم يلجأوا إليها في موضوع الاعتصام.

من ناحية أخرى قال أحد مراقبي الخطوط أنه، ومع الاحترام لشرطة السير، إلا أن المخالفات تكون تعسفية أحياناً، ومزاجية. كما يلاحظ أن الشرطة تتقصد وسائل النقل العمومية.

وقال السائقون أنهم يلجأون إلى هذه الخطوة لأنهم لم يجدوا تجاوباً من أية جهة حكومية.

يذكر أن الانتقادات الشعبية لقانون السير الجديد، وبالتحديد لقيم المخالفات، كانت واسعة وفي كافة الأوساط، بما فيها أصحاب السيارات الخاصة.

كل الاردن