اسرائيل تزيل بؤرة استيطان عشوائية في الضفة الغربية

اعلنت الشرطة الاسرائيلية الخميس تفكيك مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة واخلاء من فيها من مستوطنين.
وتعد المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية وفقا للقانون الدولي وتعتبر على نطاق واسع عائقا امام السلام.

وشكلت هذه المنازل المؤقتة نواة لمستوطنة ماعوز استير قرب مستوطنة كوخاف ها شاهار شرق رام الله في شمال الضفة الغربية.

واشار المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ان "الشرطة عمدت بالتنسيق مع الادارة العسكرية والجيش الى هدم سبعة اكواخ من الصفيح بنيت من دون ترخيص".

واوضح المتحدث ان "عملية الاخلاء جرت من دون حوادث" وبحسب المستوطنين فإن هذه البؤرة الاستيطانية كانت تسكنها ثلاث او اربع اسر وبعض العازبين.

وندد مستوطنون ونواب من حزب "ايهود ليومي" اليميني المتطرف المعارض بهذا الاجراء مطالبين باقالة وزير الدفاع ايهود باراك فورا وواعدين باعادة بناء هذه النواة الاستيطانية.

وكان باراك قد هدد المستوطنين باللجوء للقوة في حالة انهارت عملية التفاوض الجارية.

وتشهد المستوطنات الصغيرة العشوائية لاعمار تدمير روتينية بين فترة واخرى الا ان المستوطنين يعاودون بنائها من جديد.

ويأتي هذا الاعلان عن تفكيك هذه المستوطنة بعد عودة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من واشنطن الاربعاء حيث الح عليه الرئيس الامريكي باراك اوباما بضرورة وقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

من ناحيته وصف المتحدث باسم حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان ياريف اوبنهايمر تفكيك هذه النواة الاستيطانية بانه "عملية اعلامية نظرا الى انها مستوطنة عشوائية بالكاد مأهولة".

وتعهدت اسرائيل امام الولايات المتحدة ولدى قبولها بخريطة الطريق بتفكيك هذه المراكز الاستيطانية غير انها لم تف بهذا التعهد حتى اليوم.

وبالنسبة الى المجتمع الدولي فإن كل المستوطنات التي اقيمت على الاراضي الفلسطينية التي تحتلتها اسرائيل منذ يونيو/حزيران 1967 هي مستوطنات غير شرعية.