هذه حال بنيامين نتنياهو أو بيبي كما يدلعوه
أختار الاسرائيليون بأنتخاباتهم االأخيرة بيبي نتياهوا ليكون رئيسا لحكومتهم ويمسك بدفة القيادة والسلطة.وهم يعلمون أن قلبه يتفطر حسرة وأسى,وأن عقله مشوش وإرادته متصدعة وثقته بنفسه شبه منهارة. فما من إسرائيلي إلا وعلى دراية بأن زمن التبجح
والتهديد والوعيد وشن الحروب ولى إلى غير رجعة.
والدولة التي تستقوي بها إسرائيل ,وركل باب بيتها الأبيض نتنياهوا بقدميه لم تعد دولة عظمى ولا قطب أوحد ولم يعد لها في الحساب من مطرح.فقرونها تكسرت ووجها تشوه وجيشها مهزوم وأقتصادها تصدع.
والاسرائيليين لم يصوتوا له ولحزبه لغرامهم وهيامهم فيه,وإنما كان هدفهم إنما هو زجه في هذه المعممة من كثر ماكان يتبجح وينتقد ويصرخ وهو يعدهم بإقامة دولتهم على أن تكون قوية ومنيعة ومرهوبة الجانب تفرض على العالم كل ماتسعى إليه.وأختيارهم له كان نتيجة قناعة أن كل زعمائهم هزموا ولم يبقى سوى نتنياهوا الذي يجب أن يشرب الكأس المرة كي لا تبقى في نفسه غصة فيريحونه ويستريحون منه ويلحقونه بسابقيه.
يقول البعض أن قلبه يتقطر دما على هذه الهزائم التي ضربت إسرائيل. ويقولون أنه لك يكن تواقا لترأي الحكومة في هذا الزمن العاثر. ولكنه لم يجرؤ على التهرب كي لايفتضح أمره على أنه دجال وكذاب أشر وجبان يتاجر بدم أخيه الذي قتل في مطار عنتيبة عندما تطوع مع غيره ليحرر طائرة العال الاسرائيلية. ويقولون أن أكثر مايحزن ويثقل كاهليه ورقبته أنه بات مجبورا أن يجر عربة السياسة الاسرائيلية التي باتت تنوء بما تحمله من سخافاته وخزعبلاته ولاءاته الكبرى ولاءات غيره وهزائم إسرائيل ويأس من سبقوه بعد أن سقطوا من فرط الاعياء والتعب وهم يلهثون ككلاب ضالة لبناء دولة إسرائيل الكبرى والتي بات محكوما عليها ان تصغر وتتلاشى ولن يبقى لها من أثر. وأنه كي لايتحمل مسؤولية الفشل لوحده زج معه كل صهيوني مازال يتبجح ويهدد ويتوعد. وأنه لم يترك نعل أحد من قادة حزب العمل إلا وقبله وهو يرجوه أن يشارك معه ومع الليكود بتشكيل حكومته.وهو بذلك يترك الطريق سالكا لدعاة أستمرار المفاوضاوت والتطبيع من العرب والاسرائيليين وأيضا لدعاة التصلب وشن الحروب من جديد. ويبقى هو بمثابة حكم الساحة أوشرطي سير لاأكثر.وأنه سيستعيض عن قوة جيشه المهزوم بلسان أفيغدور ليبرمان ويتكأ على علاقة الغزل بين يهود باراك وبعض أنظمة الاعتدال والوسطية من المسلمين والعرب عله ينجح في تحقيق ولو القليل مما وعد.
يعرف نتنياهوا أن إسرائيل كبرت وهرمت وشاخت وشابت ولم يبقى فيها سوى شهواتها المتوحشة في اللصوصية والاجرام والارهاب والعدوان وأغتصاب الأرض,وأنها في حال مزرية يرثى لها,وأ ن الاسرائيليين باتوا كارهين لتكرار عرضمسرحية تهريج سمجة ومملة ليس فيها سوى الحروب والحروب والقتل والدمار لستون عام.
والساسة الاسرائيليون يزيفون الواقع والصورة بحيث تبدوا في الشكل الخارجي مناقضة لكل مافي الداخل.
فإسرائيل لم تجرؤ بقياداتها السياسية والعسكرية والتوراتية إلا على توجيه توبيخ لقائد البحرية الاسرائيلية الادميرال اليعازر مرون ومن قبل قيادة الجيش فقط على فعلته القبيحة بدخوله ناد للعراة والتعري في تل أبيب.وأنها لم تجرؤ على محاسبة الحاخام كريات بيالك عمينداف عام على تصرفاته المعيبة والمخجلة حين طلب من إحدى العاملات في الحاخامية إحضار كوب ماء له.وحين أحضرت الماء أوصد خلفها الباب, وراح يغتصبها ويمارس معها الفاحشة والرذيلة. رغم معرفة الجميع بانه يدمن التحرش بالنساء,حتى أنه أخرج إسرائيليا من مكتبه أصطحب خطيبته إلى الحاخامية لتسجيل زواجه, وراح يقبل الخطيبة ويغتصبها ويفعل معها الفاحشة. وكأن تسجيل الزواج لأي إسرائيلي يعطيه الحاخامات حق أغتصاب أية فتاة أو زوجة وبدون مساءلة. بينما يحاكم رئيس إسرائيل السابق كاتساف لنفس السبب حين دفع به جهل الستون من عمره ليراود فتاة عن نفسها ويغتصبها وهي بعمر الورود. يقولون بأن نتنياهوا يصحوا وينام وهو مذعور من أن يأتي الدور عليه, وخاصة ان له باع طويل في هذا المضمار من عشق النساء حتى أن زوجته الحالية أو الثانية تقمعه بمنتهى الشدة فلا يجرؤ في أن يعصي لها أمرا أو ان يعاندها بشيء وحتى انه يجرأ بدون أذنها من تقديم بعض المال لأبنته من زوجته السابقة.
يعلم جيدا بيبي نتنياهوا أن إسرائيل بعهرها تدفع بكل يوم حوالي 1000 شاب إسرائيلي لمغادرتها إلى أوروبا وأميركا. وأن أكثر من خمس سكان إسرائيل قابعين تحت خط الفقر بينما تحتكر الثروة بيد أقل من 10% من مجموع تعداد سكان إسرائيل.وأن الرشوة والفساد والعهر وأستغلال النفوذ ينعمون بوافر الصحة والعافية والأمن والأمانة والسلام في إسرائيل, والبعض من رموز الفساد أنتحر, وطوي موضوع أنتحاره حتى لايجر إلى المحاكم غيره. حتى أن قادة حزب شاس أدينوا جميعا من المحاكم الاسرائيلية لضلوعهم بتهم الفساد. وهو على دراية كاملة بأن القيادة العسكرية تتستر على نسب التهرب والفرار من الخدمة والتحرش الجنسي والانتحار ومقايضة السلاح والذخيرة بالمال أو المخدرات بين صفوفه لعلها تفلح في وقف ظواهر التآكل والتصدع والانهيار في صفوف جيشها الهزيل والحد من مظاهر فقدان الهيبة والاحترام في الداخل والخارج.
وحتى الحروب التي يهيم بها كغيره من حكام إسرائيل وجنرالاتها لم تعد كما كانت في السابق, فالعدوان على أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين أفرز حقائق ومعطيات وواقع جديد يتلخص بأن الجيش والمقاومة الوطنية في أي بلد باتا وجهان لقضية واحدة هي قضية الشعب في أي بلد. وأن قطار القضاء في بعض الدول أنطلق و بدأ يتحرك لمحاسبة المجرمين و الارهابيين على جرائمهم,فالمحاكم الأسبانية والبلجيكية تلاحق بعض زعماء إسرائيل على أنهم مجرمي حرب دون أن يشفع لهم أستقبالهم من بعض الزعماء العرب أوالمسلمين أوالأوربيين والأمريكيين بالورود والرياحين.وان هذا الاستقبال دفع ببعضهم ليتبجح بما فعل وأرتكب من جرائم, كالوزير الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر الذي راح يفاخر بأن وحدته المسماة شكيد قتلت أكثر من 250 أسير مصري في حرب حزيران عام 1967م وهم أسرى لديه.ونتنياهوا لم ولن ينسى صوت قاتل إسحاق رابين الذي صرخ بأعلى صوته في قاعة المحكمة وأمام القضاة والحضور قائلا:لوقلت الحقيقة سينهار النظام كله………فإن ما اعرفه كفيل بتدمير إسرائيل. ناهيك على أن العالم صحى منذ عدوانها الهمجي على غزة وثيوت ضلوعها في أعمال غجرامية وغرهابية في العراق ولبنان في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق, وهاله مارأى من وحشية وهمجية يندى لها جبين الانسانية.وافتضاح امرها على أنها سوقا عالميا للدعارة والشذوذ وتبيض الأموال وتجارة المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة وشركات المرتزقة وملجأ ومأوى للصوص و قبلة للخونة والعملاء يشدون إليها الرحال.حتى أن عالم النفس الإسرائيلي كارلو شتنغلرقال: في أعماقنا نعرف أنه لا يوجد أي تبرير أخلاقي للتسبب بالألم للفلسطينيين بسبب المستوطنات, وبالرغم من ذلك نسمح بها. مما دفع بالصحفي الاسرائيلي جيفري غولدبرغ ليقول بصريح العبارة : إن إسرائيل وهي تدخل عقدها السابع تواجه حتمية متناقضة فهي بلد يهودي حقا لكنه ليس المكان الأكثر أمنا ليهود العالم كما كان مؤسسوه يأملون. وحتى أن البروفيسور إسرائيل أومان الحائز على جائزة نوبل قال بالحرف الواحد:إن إسرائيل تمضي بالاتجاه الخاطيء وتنحدر نحو الهلاك المحتم. وهذا الانحدار نحو الهلاك ليس بسبب اعدائها الخارجيين بل بسبب سكانها وقيادتها البائسة.حتى أن أسحاق رابين سقط مضرجا بدمائه بعد أن قال في خطابه في 4/11/1995م: أعلم أن هناك فرصة للسلام وعلينا ان ننتهزها,الشعب يحب السلام ويرفض العنف.رغم ان رابين الذي قضى حياته يمارس العدوان والارهاب وتكسير أطراف الاطفال والرجال والنساء تخلى فقط عن السيطرة على السكان وابقى السيطرة على الأرض حين قسمها لقطاعات أ,ب,ج.وهو مأفتتن به محمود عباس ومن ثم تاه عجبا بخارطة الطريق. وبغيرها من السخافات التي تصدر عن واشنطن و إسرائيل التي يشيد بها ويتمسك بهم محمود عباس.
يؤرق مضاجع نتنياهوا الكثير من الأمور التي باتت في غير مصلحته ومصلحة إسرائيل.ومنها على سبيل المثال:
· فالطرق امامه مغلقة أو سالكة بصعوبة جدا وتكتنفها الكثير من الأخطار والمصادفات غير السارة.
· وعناصر الليكود الذين خرجوا عن طاعة أولمرت وأنشقوا عنه متهمين نتنياهوا ومن بقي معه على أنهم حمام وأرانب وأنهم سيمثلون الصقور في دفاعهم عن إسرائيل من خلال حزبهم الجديد كاديما هزموا واحدا أثر واحد ,وباتوا يطالبون الاسرائيليين بالقبول بأمور لم تكن تخطر على بال احد.
· ومنظمة إيباك التي يحارب بسيفها نتنياهو والليكود باتت متصدعة ولم تعد تحظى بالاحترام من قبل كثير من الساسة في واشنطن وحتى أنها باتت بحاجة لمن يعزيها ويندب ويرثي الحال التي آلت إليه .
· وأن أي تصلب قد يندفع إليه في تعامله مع إدارة باراك أوباما سيصيب التحالف الاستراتيجي معها بأفدح الأضرار. ولذلك فهو محير ومحتار لايدري كيف يسرح قرعته وصلعة إسرائيل,فالايام تجري سريعا بعكس مصلحته ومصالح الصهيونية والاستعمار والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
· وحتى قرار شن الحرب والعدوان وإن كانا في يده ويد سيدته الادارة الأمريكية إلا أن الحسم والهروب منهما لم يعودا بيديهما, ففصائل المقاومة هي من تملك قرار الحسم وهي من تحدد لهما طريق الهروب وهي من ستفرض واقعا جديدا سيكون مرا وصعبا عليه وعلى حليفته الاستراتيجية.
· والادارة الأمريكية التي تطالبه بالقبول بما لايرضاه لم تعد مرهوبة الجانب و لايحسب أحد لها من حساب.بل أنها تستجدي وتتسول من يقدم ويوفر لها الخروج المشرف من أفغانستان والعراق.
· ونتنياهوا سيصطدم بتقرير الجنرال الأمريكي بول سيلفا مراقب تطبيق خريطة الطريق والذي جاء فيه: إسرائيل تتملص من تطبيق الاجراءات المطلوبة منها في خارطة الطريق … والتنسيق معدوم بين مختلف الأجهزة الاسرائيلية المفترض أن تتخذ خطوات معينة……. وهذه الأجهزة تقدم له معطيات مختلفة ومضللة وتفتقر إلى الصدقية, وأن هناك محاولات من حكومة إسرائيل لذر الرماد في العيون.
· وممارسة أعمال القمع والارهاب والاجرام بحق الشعوب بذريعة الحرب على الارهاب أفتضح أمرها وزيفها ودعاويها الباطلة ولم تعد تجد لها من آذان صاغية لسماع مثل هذه الترهات والأكاذيب.
فحكومة نتنياهو الان في ورطة ورئيسها ووزرائها يثرثرون ويتصرفون كمصابين بحمى الحمير والخنازير. فليبرمان يقول: من يريد السلام فليستعد للحرب ,فالسلام لايعني لدي سوى أستسلام الخصم بالكامل. ويقول أيضا: شارون وأولمرت قدما تنازلات جسيمة على حساب المصالح اليهودية . ومن سخط ليبرمان على إدارة أوباما لم يجرؤ سوى في التأخر عن موعد لقائه مع ميتشيل لأكثر من ساعة ثم تركه واقفا ولم يرافقه إلى سيارته لوداعه بعد انتهاء الاجتماع فيما بيتهما. ثم يفضح نفسه دون ان يديري حين يقول: سأكون صادقا ولن أستخدم أسلوب المراوغة الاسرائيلية المعروفة. ويؤيد اقواله علج صهيوني من واشنطن كان أحد مساعدي ديك تشيني المدعو شانن كوفين فيقول: يبدوا ان أركان إدارة اوباما هم أكثر أهتماما باللغة الانكليزية أكثر مما هم مهتمون بالمخاطر الأمنية الملحة التي تتعرض لها الولايات المتحدة الأمريكية. والادارة الأمريكية أبلغت نتنياهو رسميا وبالحرف الواحد:إذا كنتم تريدون أن نساعدكم في تفكيك التهديد الايراني بما في ذلك المفاعل في بوشهر أستعدوا لاخلاء المستوطنات وأقبلوا بقيام دولتين في فلسطين. حتى بات يقال أن نتنياهوا يقف امام مستقبيله وزواره كالأهبل وحين يتحدث يثرثر بكلام مبهم ليس له من معنى.وأنه كان كالمسطول والمذهول أمام أوباما في البيت الأبيض من كثرة ماكان يتأوه ويتوجع من المشروع النووي الايراني وخطره على المصالح الأميركية وبعض الأنظمة العربية ومحمود عباس وسلطته وحال تيار المستقبل وقوى الأكثرية في لبنان. فمحمود عباس بنظر نتنياهوا مفاوض مسلي وظريف وظله خفيف لايحرج أحدا من حكام إسرائيل بأية طلبات مزعجة, فكل هموم عباس ان يستمرالتواصل واللقاء مع الاسرائيليين إلى ما لانهاية وأن تبقى كل إدارة امريكية عنه راضية, وأن تستمر مئات الملايين من الدولارات تصل إلى جيوبه وجيوب اعوانه كثمن لنضالهم في غرف النوم وكازينوهات القمار والنوادي الليلية وتوفر لابنائهم العيش الرغيد وتجعل مستقبلهم زاهر كمقاولين وتجار. ولذلك وجد نتنياهوا أن الأسلوب الأنسب أن ينضوي مع بعض الأنظمة العربية والاسلامية ومحمود عباس في ترويجهم للخطر الايراني ومخاطره على إسرائيل وأنظمة دول الخليج. وبذلك يعزز معهم موقفا موحدا يحرفون به الانظار عن الخطر الصهيوني , ويفر له إمكانية من التهرب من موضوع قيام دولتين أو تفكيك المستوطنات أو حتى الانسحاب إلى خطوط 4حزيران أو الانسحاب من القدس.ويساهم بهذه السياسة بدعم بعض الانظمة الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية في معاداة فصائل المقاومة الوطنية وحزب الله وحركة حماس,وشق وحدة تنظيم حركة فتح وإدخال حركة فتح في صراع دموي مع حماس وتخريب أي جهد يكفل وحدة فصائل المقاومة الفلسطينية أو نجاح الحوار فيما بينها, ومنع قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية والاصرار على ان يكون سلام فياض هو رئيس الحكومة الفلسطينية طالما هو مرشح الادارة الأمريكية المفضل.والسعي لتفجير نزاع طائفي مذهبي يدخل المنطقة في أتون الحرب الأهلية والدينية والمذهبية من جديد, وبذلك يخفف الضغط عن هذه الأنظمة الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية أو تلك التي تقيم علاقات بينها وبين إسرائيل أو تلك التي تجهض ديمقراطيتها المزعومة أكثر من مرة في العام. وبذلك يتخلصون جميعا من الحرج الذي هم فيه بعد أن بات لا يأبه بهم او بمصيرهم أحد, وغدا حاضرهم في خطر ومستقبلهم يكتنفه الكثير من الغموض. وهذا ما ثبت من خلال ماكشف عنه بعض الجواسيس الذي تم أعتقالهم في لبنان من خلال ما أدلوا به من إعترافات امام المحققين.وهذا ما أفتضح جليا بعملية خطف ضباط الأجهزة الأمنية اللبنانية الأربعة لسنوات أربع. وكذاك من خلال التركيز على شبكة حزب الله في مصر وأنفاق حماس في حين تم التزام الصمت المطبق على شبكات إسرائيل التجسسية في لبنان الذين يهربون السلاح والمتفجرات عبر الخط الأزرق أو يعبرون الحدود إلى إسرائيل ومنهم من هرب إليها رغم وجود قوات الطواريء الدولية واليونفيل.وإضافة لمحاولة اللواء سليمان الضغط على حماس لاجهاض أي أتفاق محتمل لايصب في مصلحتي سلطة عباس وحكومة نتنياهو