بري: سلاح المقاومة سيبقى دائماً جاهزاً للتصدي للعدو الإسرائيلي

أكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن سلاح المقاومة سيبقى دوما جاهزاً للتصدي للعدو الإسرائيلي ومناوراته وتهديداته ولتحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه بري في كلمة له اليوم في بلدة دورس البقاعية بمناسبة ذكرى التحرير والمقاومة بجهود الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في مواجهة الحرب الأمنية الإسرائيلية التي تهدف إلى إبقاء لبنان ساحة حرب من أجل تسهيل اقتناصه وضرب أي دور يمكن أن يلعبه لبنان في نطاق محيطه العربي مشيراً إلى أن هناك محاولات لإلهائنا عن العدو الأساس الذي يناور على حدود لبنان الجنوبية والذي يزرع المنظومات القتالية ويخرق الأجواء والسيادة اللبنانية.

وحذر بري من أن اسرائيل تعمل على ارباك النظام العام في لبنان ولاسيما الوضع الأمني مشددا على أن المقاومة للعدوان والاحتلال ولشبكات التخريب والجواسيس مستمرة وهي تحتاج الى عمل جامع والتفاف جماهيري حولها مؤكدا أن المقاومة ترتكز على مشروعيتها وعلى مشاريع التنمية المستدامة والمتوازنة والى صمود اللبنانيين.

ورأى بري أن شبكات العملاء والجواسيس تشكل أحد مظاهر التآمر على لبنان المستمر من قبل إسرائيل وعملائها ومن القوى الأجنبية ودعا الى متابعة الجهود المبذولة لكشف كل شبكات العملاء وتقديمهم الى المحاكمة مؤكداً أن المقاومة وسلاحها سيبقيان الى جانب جميع اللبنانيين وحمايتهم.

وقال بري إن المعارضة بكل أطرافها ملتزمة بالخطاب الهادئ العاقل متهما ما يسمى فريق 14 شباط بالتحول الى مدع عام ويوجه الاتهامات للجميع دون أي سند واقعي وخاطب بري هذا الفريق بالقول كفى تعبئة وشحنا وكفى استدراجا للسفراء والسفارات الى العناوين وافساح المجال امامهم للتدخل في الشؤون اللبنانية.

وقال إننا نريد الدولة اللبنانية القوية العاملة وتنفيذ اتفاق الطائف كاملاً ونريد حماية حدود لبنان من العدو الإسرائيلي كما نريد معرفة مصير شبكات التجسس وضرورة محاكمة أفرادها وأن تصل العدالة إلى كل المفاصل الحقيقية دون أي تدخلات.

وأكد بري أن لا عدو للبنان واللبنانيين الا اسرائيل الطامعة بالأرض والمياه اللبنانية.

وجدد بري دعوته إلى استمرار الحوار وتعزيز الوحدة الوطنية وقيام حكومة الشراكة الوطنية التي تحفظ حقوق الجميع.