الرئيس الأسد يبحث مع إحسان أوغلو تنسيق جهود دول منظمة المؤتمر الإسلامي
أكد الرئيس الأسد ضرورة إزالة العقبات التي تعترض عمل منظمة المؤتمر الإسلامي والقيام بخطوات عملية من شأنها تعزيز الدور المرجو منها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد صباح أمس السيد أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي أعرب عن تقديره العميق للرئيس الأسد وسورية على حسن استضافة الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية وعن ثقته بمقدرة سورية على تنشيط عمل المنظمة بما يخدم مصالح شعوبها.
وتناول اللقاء أهمية تنسيق جهود الدول الأعضاء في المنظمة والبناء على الأرضية التاريخية التي تجمع هذه الدول بما يمكنها من تعزيز وجودها على الساحة الدولية.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة إيلاء التعاون الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي والبحث العلمي كل الاهتمام من قبل دول المنظمة.
وشكر أوغلو الرئيس الأسد على الاهتمام الكبير الذي يبديه سيادته بالمنظمة ودورها مؤكدا أن كلمة سيادته أمام المؤتمر شكلت ورقة عمل منهجية للمنظمة.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية.
وكان أوغلو أكد في محاضرة ألقاها في جامعة دمشق الخميس الماضي أن سورية بقيادة الرئيس الأسد تولي اهتماما خاصا للمنظمة لافتا إلى أن دور سورية سيكون مهما خلال ترؤسها لمؤتمر وزراء خارجية دول المنظمة وستقوم بدور أساسي في تعزيز عمل المنظمة.
يشار إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي أنشئت عام 1969 اثر إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة وتعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة وتضم 57 دولة يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة.
الرئيس الأسد لــ موسى: على العرب التمسك بحقوقهم ومواقفهم وعدم تجزئتها تحت عناوين بادرات وإشارات حسن نية
أكد الرئيس بشار الأسد أن على العرب جميعاً التمسك بحقوقهم ومواقفهم وعدم تجزئتها تحت عناوين بادرات وإشارات حسن نية خاصة وأن العرب عبروا مراراً عن مثولهم للمرجعيات الدولية وبقيت إسرائيل الوحيدة التي ترفض هذه المرجعيات.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد للسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية حيث جرى استعراض آخر التطورات على الساحتين العربية والدولية والأجواء الإيجابية السائدة على صعيد العلاقات الدولية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على وجوب تعزيز العلاقات العربية-العربية واستمرار التنسيق والتشاور فيما بين الدول العربية لمواكبة هذه الأجواء بما يخدم قضاياها الجوهرية.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية.