موظفون دوليون يلتقون اطفالا مجندين في تشاد
تعمل الامم المتحدة على اطلاق سراح 80 طفلا مجندا اعتقلهم الجيش التشادي خلال الاشتباكات مع المتمردين في مايو/ ايار الجاري.
وينتمي المعتقلون الى متمردي "قوات وحدة المقاومة"، التي شنت منذ اسابيع هجمات على القوات الحكومية في شرقي تشاد حسبما تقول منظمة اليونيسف.
وكان فريق من اليونيسف قد بدأ يوم الاربعاء مقابلات مع الاطفال المعتقلين لمعرفة هوياتهم واعمارهم ويعتقد ان البعض منهم في سن الـ13.
وتأمل الامم المتحدة بأن يطلق سراح هؤلاء الاطفال لالحاقهم بمركز التأهيل الذي ترعاه المنظمات الدولية في العاصمة التشادية نجامينا.
وقد ائارت هذه القضية الممثل البريطاني رالف فيينيس الذي قام مؤخرا بزيارة لتشاد بصفته سفير حسن نية لليونسكو.
وكانت السلطات التشادية قد اسرت 200 مقاتل في معركة ام دم حيث هزم المتمردون على ايدي القوات الحكومية.
كما كانت التقارير قد افادت بأن جثث جنود اطفال بقيت في ارض المعركة وان صور مقاتلين اطفال بثتها القناة الرسمية التشادية.
اتهامات
وقالت اليونيسف واللجنة الدولية للصليب الاحمر قد حثت السلطات التشادية على نقل الاطفال المجندين من شرق البلاد الى العاصمة.
وفي زيارة الى منطقة جوز بيضة شرقي البلاد، التقى الممثل البريطاني والدة احد الجنود البالغ من العمر 17 عاما والذي اختفى بعد التحاقه بالمتمردين عام 2006.
وكانت الحكومة التشادية قد وقعت عام 2007 اتفاقا يعرف باتفاق باريس يمنع تجنيد الاطفال.
يشار الى ان قضية تجنيد الاطفال تعتبر مشكلة كبيرة في تشاد وعلى الحدود السودانية اذ تتهم كل من مجموعات المتمردين التشادية والسودانية بتجنيد اطفال.
كما تتهم الحكومة التشادية السودان بدعم المتمردين الذين يقاتلون الحكومة كما تتهم الخرطوم نجامينا بدعم المتمردين السودانيين.