انتخابات كركوك عالقة.. الخلافات تقود مسلسل التأجيل

اعلن نائب الاحد ان التقرير النهائي حول تنظيم انتخابات مجالس المحافظات في منطقة كركوك التي يتنافس فيها الاكراد والعرب والتركمان، قد ارجىء مرة جديدة اسبوعا بسبب خلافات في اطار اللجنة.
وقال محمد مهدي البياتي العضو التركماني في هذه اللجنة ان "اللجنة ابلغت الاحد رئيس البرلمان اياد السامرائي انها لم تتمكن من التوصل الى تسوية حول مسألة كركوك بين الكتل الثلاث" الكردية والتركمانية والعربية.

واضاف ان السامرائي شدد امام اعضاء اللجنة على "ضرورة مواصلة مهمتهم اسبوعا اضافيا". واوضح ان "رئاسة البرلمان من جهتها ستقدم اقتراحاتها لايجاد حل".

وذكر البياتي ان العرب والتركمان لا يؤيدون تمديدا آخر فيما لا يعارضه الاكراد.

وكان التقرير حول تنظيم انتخابات في كركوك الذي كان يفترض ان يصدر في منتصف نيسان/ابريل، ارجىء الى نهاية ايار/مايو. ويريد العرب والتركمان ان ينقسم مجلس المحافظة الى ثلاثة فيما يرغب الاكراد الذين يعتبرون انفسهم الاكثرية في افضل تمثيل.

وتتجمع في كركوك التي تبعد 255 كلم شمال بغداد التحديات والمشاكل العراقية. ويبلغ عدد سكان المحافظة الغنية بالنفط حوالى 900 الف نسمة وتضم بضع طوائف تتنازع السلطة: الاكراد الذين يريدون الحاقها بكردستان العراق، والتركمان الذين يعتبرون انفسهم سكانها التاريخيين، والاشوريين الكلدان (مسيحيون) والعرب الذين وصلوا اليها نتيجة سياسة التعريب القسرية التي طبقها صدام حسين.

وبسبب التوترات، لم تجر انتخابات مجالس المحافظات في كركوك في 31 كانون الثاني/يناير كما جرى في بقية انحاء العراق. وقرر البرلمان انشاء لجنة لايجاد حل بمساعدة الامم المتحدة.