مدينة باسل الأسد الجامعية: إنشاء وحدات جديدة لتقليل عدد طلاب الغرفة

قال مدير مدينة باسل الأسد الجامعية في دمشق محمد حسان الكردي أمس إن الإدارة تتجه إلى إنشاء وحدات جديدة على أساس تقليل عدد طلاب الغرفة الواحدة وفرز الطلاب على الغرف حسب اختصاصاتهم, كاشفا عن عزم المدينة إقامة وحدة إرشادية تهتم بمشاكل الطلبة
النفسية والاجتماعية.

ويسكن مدينة باسل الأسد الجامعية الطلاب السوريون والعرب والأجانب ويبلغ عدد المسجلين فيها 14 ألف طالب وطالبة من ضمنهم 422 من طلبة الجولان 1022 من الطلبة العرب والأجانب وعدد القاطنين المتقدمين للتسجيل على السكن للعام القادم 6780 طالباً وغير القاطنين 824 وبقرار من رئاسة الجامعة تمت الموافقة على تسكين الطلبة الراسبين فترة الامتحانات فقط.

وأضاف الكردي أن "إدارة المدينة تسعى من خلال عدد من القرارات والإجراءات لتأمين الخدمات والمتطلبات التي تحسن من واقع المدينة لتكون أكثر راحة للمقيمين فيها موضحاً أنها في الفترة الأخيرة باتت مخدمة بمستوى أفضل وبالأخص من ناحية الكهرباء والمياه".

ولم تدخل المدينة الجامعية في منظومة التقنين الكهربائي إضافة إلى أنه تم حفر آبار لدعم شبكة المياه فيها ويتم تنظيم ورشات صيانة ونظافة ومتابعتها بشكل يومي بالتنسيق مع مديري ومسؤولي الوحدات الذين يقدمون تقريراً اسبوعياً عن الاحتياجات الخدمية لكل غرفة والمشاكل التي يعاني منها الطلاب.

وأوضح الكردي أن "ادارة المدينة تعمل من خلال كادرها الإداري المؤلف من 153 موظفاً ما بين إداريين مكتبيين يعنون بإجراءات التسجيل وغيرها ومديري وحدات يشرفون على الحالة التنظيمية للوحدات وتأمين كل مايحتاجه الطالب", مشيرا إلى أنه " سيتم قريبا افتتاح ناد رياضي ومكتب للطرود البريدية".

ويتوفر في المدينة الجامعية المطاعم والمحلات التجارية المختلفة ومراكز الخدمات الطلابية ومقاهي الانترنت اللاتي تقدم خدماتها بأسعار رمزية.

وعن شروط استقبال الطلاب, قال الكردي إن " المدينة تستقبل الطلاب العرب والأجانب والسوريين بشرط أن يبعد مكان إقامتهم الأصلي أكثر من 60 كم عن مدينة دمشق ويتم التسجيل على السكن في بداية كل عام دراسي برسم تسجيل قدره 2700 ليرة سورية وهو بهذا يكون شبه مجاني مقارنة بأسعار الإجارات الخاصة".

وأردف أن "توزيع الطلاب على الوحدات يتم حسب الطاقة الاستيعابية, إذ كانت الوحدات القديمة تستوعب أكثر من 6 طلاب في الغرفة لكن نجم عن ذلك العديد من المشاكل الدراسية والشخصية بين طلاب الغرفة لذلك بدأنا نتجه إلى أن يكون إنشاء الوحدات الجديدة معداً على أساس تقليل عدد طلاب الغرفة الواحدة وتتبع الإدارة طريقة فرز الطلاب على الغرف حسب اختصاصاتهم حرصا على توفير الجو الدراسي المناسب بين الطلبة".

وأشار إلى "وجود مركز للتوجيه المهني يعنى بطلاب السنة الأخيرة وتأهيلهم لمواجهة الحياة العملية بعد التخرج بحسب اختصاصاتهم من خلال كادر مختص يعمل تحت إشراف رئاسة الجامعة", كاشفا عن عزم الإدارة "إقامة وحدة ارشادية تتبع لكلية التربية تهتم بمشاكل الطلبة النفسية والاجتماعية".

وأضاف حسان الكردي أن "إدارة المدينة تحاول خلق حركة ثقافية دورية عبر عروض مسرحية ومعارض فنية وحفلات غنائية طربية ونقل لبعض المباريات الكبرى بشكل مجاني".

يذكر أن المدينة الجامعية أنشئت عام 1961 تحوي 25 وحدة موزعة بين منطقة المزة 16 وحدة إضافة إلى وحدتين للدراسات العليا و 3 وحدات في منطقة الطبالة إضافة إلى3 قيد الإنشاء و3 وحدات في منطقة التل و 2 قيد الإنشاء.