موسوي يعلن فوزه الساحق بالانتخابات.. والحرس الثوري بحالة تأهب

في حين أعلنت وكالة إيران الرسمية فوز نجاد بـ 75% من الأصوات لكن أكد المرشح الإصلاحي مير موسوي أمام الصحافيين فوزه في الانتخابات الرئاسية في ايران وذلك في المؤتمر الصحافي الذي أعلن عن عقده لكشف أعمال تزوير بالانتخابات
ودهى موسوي أنصاره إلى الاستعادا للاحتفال بفوزه.

ومن جهة أخرى أعلنت وكالة أنباء إيرنا الرسمية الإيرانية فوز أحمدي نجاد بأكثر من 75% من الأصوات، وقبلها أعلنت قناة العالم الفضائية تفوق نجاد بأكثر من 10% عن منافسيه.

هذا وقد أعلنت حالة التأهب القصوى لدى قوات الحرس الثوري الإيراني، في حين بقي الناخبون الإيرانيون في شوارع طهران بعد اقتراعهم.

قال رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي انه "الفائز المؤكد" في الانتخابات الرئاسية الايرانية، وأضاف في مؤتمر صحافي في طهران "أنا الفائز المؤكد في هذه الانتخابات الرئاسية"، وقال ان كثيراً من الناخبين لم يمكنهم الادلاء بأصواتهم رغم مد فترة التصويت لأربع ساعات.

وكانت نسبة اقتراع الإيرانيين المقيمين في الإمارات التي يعيش بها أكبر جالية إيرانية بعد الولايات المتحدة، عالية وصلت إلى 80%، وسط أجواء اتسمت بإجراءات ميسرة، وكانت اغلبية المقترعين تصب لمصلحة موسوي، بحسب ما أفاد مراسل "العربية" عبدالله المطوع.

هذا وقد جاء على موقع المرشح الإصلاحي مير موسوي أن الرئيس أحمدي نجاد قد اعترف بالهزيمة ولكن وزير الداخلية يرفض الإعلان عنها.

وكالة أنباء فارس ترفع خبر فوز أحد المرشحين عن موقعها

مواقع منافسة لأحمدي نجاد تم حجبها

رفعت وكالة انباء فارس المقربة من الحرس الثوري خبر فوز احد المرشحين الذي قالت انه فاز بسنبة 60% من اصوات المقترعين في المرحلة الاولى عن موقعها.

وكانت الوكالة قد نشرت النبأ على صفحتها الاولى لساعات الا انها اقدمت قبل قليل على رفع الخبر تماما عن كل صفحات الموقع.
وكان الخبر قد أشار استناداً الى مصادر من المدن الايرانية الاخرى لم يسمها بأن كل الاحصاءات تبين فوز مرشح " نصير العدالة " في الانتخابات الا انها امتنعت عن تسميته.

الجدير بالذكر ان هذه الوكالة شبه الرسمية كانت تعمد الى نشر اخبار توحي بتأييدها لاحمدي نجاد طول مدة الحملة الانتخابية.

يذكر أن المصادر الرسمية لم تؤيد بعد فوز اي من المرشحين حيث مددت وزارة الداخلية الإيرانية للمرة الثالثة على التوالي تمديد ساعات الاقتراع.