العراق يفتتح كأس القارات ومصر في مواجهة السامبا
تنطلق في مدينة جوهانسبيرغ بجنوب أفريقيا الاثنين بطولة كأس القارات بمشاركة منتخبين عربيين، هما مصر والعراق، ويشارك الأخير في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام الدولة المستضيفة.
ويسعى العراقيون، أبطال كأس آسيا، لاستعادة النجاح الذي حققوه في البطولة القارية عام 2007، وذلك عندما يواجهون جنوب أفريقيا ضمن منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس القارات، التي تشهد كذلك لقاء اسبانيا، بطلة أوروبا، مع نيوزلندا، بطلة أوقيانوسيا، ضمن المجموعة نفسها.
ويأمل قائد المنتخب العراقي وهدافه يونس محمود، وصانع الألعاب، نشأت أكرم، في تكرار الإنجاز الذي تحقق قبل سنتين بإحراز منتخب بلادهما كأس آسيا عام 2007، وفقاً لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإنترنت.
وأكد يونس بأن المنتخب العراقي الذي شهد مستواه تراجعاً بعد فوزه بالكأس القارية، مصمم على تعويض خيبة أمل عدم بلوغ الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم من خلال الظهور بمستوى جيد في كأس القارات.
وقال قائد المنتخب العراقي عشية المباراة أمام جنوب أفريقيا: "في كأس آسيا 2007، أحرزنا اللقب ضاربين التوقعات عرض الحائط في فترة كان يمر فيها شعبنا العراقي في أحلك الظروف لدينا، والآن نريد تكرار هذا الانجاز من أجل إعادة البسمة إلى الشعب العراقي."
وأضاف: "مهمتنا تتخطى كرة القدم، لأننا نريد إسعاد شعبنا بعد أن عانى ويلات الحرب في السنوات الأخيرة."
واعتبر بأن لاعبي المنتخب، الذي يضم سبعة لاعبين ممن رفعوا الكأس القارية قبل سنتين، سيبذلون كل جهد من أجل نتائج لافتة في هذه البطولة وستكون المباراة ضد جنوب أفريقيا مفتاح العبور إلى قبل النهائي.
أما نشأت أكرم، الذي يلعب في صفوف فريق "تونتي انشكيده" الهولندي فقال: "من المهم جداً أن يمثل المنتخب العراقي مختلف الطوائف في مجتمعنا.. لا شك بأن مواجهة جنوب أفريقيا على أرضها وبين جمهورها ستكون صعبة لكننا نأمل بتقديم عرض جيد."
أما مدرب المنتخب، الصربي بورا ميلوتينوفيتش، فقال: "تدريب المنتخب العراقي هو أكبر تحد لي في مسيرتي، أكن احتراماً كبيراً لهذا الفريق الذي حقق أموراً رائعة في كأس آسيا الأخيرة وهو قادر على تحقيق المزيد من الانجازات."
أما المنتخب المصري، فلن يكون في وضع مريح عندما يلتقي حامل اللقب، المنتخب البرازيلي الاثنين في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية.
وكان المنتخب البرازيلي قد أحرز لقب الدورة الماضية عندما سحق منافسه العتيد إقليمياً وعالمياً، المنتخب الأرجنتيني بأربعة أهداف لهدف في المباراة النهائية.