كم هي مضحكة مواقف بعض القادة والأنظمة!!!بقلم العميد المتقاعد برهان إبراهيم
كم هي مضحكة مواقف بعض الرؤساء والأنظمة من العملية الانتخابية التي تجرى في دول العالم نامية كانت أم متقدمة. وخاصة حين يسلون سيوفهم وسكاكينهم ورماحهم وألسنتهم ليطعنوا بالعملية الانتخابية حين لا تستسيغها أذواقهم
ومطالبهم ,مع أنها جرت وفق أسس ومعايير قيم الحرية والديمقراطية وسادها جو من الحرية والنزاهة والشفافية. بينما
تراهم يشيدون بنزاهة وشفافية الانتخابات النيابية في دول أخرى رغم خروجها عن قواعد وقيم الحرية والديمقراطية. فالقاسم المشترك الذي يجمع هؤلاء البعض في حكمهم على مجرى أية عملية انتخابية ومنحها صكوك النزاهة والشفافية واحترام حرية الناخب إنما يكون بمدى خدمة نتائجها لمصالحهم الاستعمارية ومصالح إسرائيل والامبريالية والصهيونية.
وهذا البعض رفض الاعتراف بفوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية والتي شهد بنزاهتها وشفافيتها كافة المراقبين الدوليين الذين أرسلوا مع من تطوع من الشخصيات السياسية والقانونية كالرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. في حين باركوا نتائج العملية الانتخابية في العراق رغم كونها كانت ذات طابع طائفي وعنصري. ويثنون على مجرى العملية الانتخابية اللبنانية التي أسفرت عن فوز فريق الموالاة. ويمنحوها صكوك البراءة والعدالة ويسبغون عليها صفات النزاهة والشفافية رغم ما سادها من مخالفات يندى لها خجلا جبين الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وهم من يشككون اليوم بنزاهة الانتخابات الإيرانية ويرفضون نتائجها لأنها أتت بأحمدي نجاد لولاية رئاسية جديدة.ولأنها على ما يبدوا أجهضت حلمهم بفوز مرشحوا التيار الإصلاحي الذي كانوا يعولون عليه كثيرا في السنوات القادمة العصيبة.
لم ينسى أحد بعد حين طالب الشعب اللبناني بانتخاب العماد ميشال سليمان ليكون رئيسا للجمهورية اللبنانية, انبرى ديك تشيني نائب الرئيس جورج بوش ليعلن أنه وإدارته لن يوافقا على هذا الخيار.وأبلغ موقفه هذا إلى زواره من شخصيات فريق الأكثرية حين اجتمع معهم أثناء زيارتهم لواشنطن. وحين جرت العملية الانتخابية لانتخاب مجلس نيابي لبناني جديد انبروا للإشادة بنزاهة الانتخابات وشفافيتها رغم ما اعتراها من نقائص وعيوب وموبقات صمت عنها حتى كثير من المراقبين الدوليين من الذين حضروا كمراقبين لهذه الانتخابات كجيمي كارتر ومادلين أولبرايت ومندوبي الأمم المتحدة والجامعة العربية لغايات لا علاقة لها بالمصلحة اللبنانية. وكم شهدت هذه الانتخابات من مفارقات غريبة عجيبة:
• فالانتخابات جرت وفق قانون غير ديمقراطي لا يتسم بالعدل, وإنما يكرس الطائفية. ويقسم عدد النواب بالتساوي بين المسلمين( تعدادهم 1897193لبناني )وبين المسيحيين (تعدادهم 1257618لبناني)أي 64 نائب للمسيحيين بكل طوائفهم و64 نائب للمسلمين بكل طوائفهم. وحدد هذا القانون الأصوات للمقاعد:
1. المقعد الشيعي بحدود 35000 صوت.
2. والمقعد السني بحدود 35000صوت .
3. والمقعد الماروني 17000صوت.
4. والمقعد الإنجيلي 16000صوت.
5. والمقعد الأرمني الكاثوليكي 2000صوت.
6. والمقعد الأرمني الأرثوذكسي17000صوت.
7. والمقعد الكاثوليكي19000صوت.
8. والمقعد الدرزي 22000صوت.
9. والمقعد العلوي 13000صوت.
فهل تقنع الديمقراطية أو يرضي قيم الحرية و العدالة أن يكون لعدد السنة البالغة أصواتهم 840308 صوت
حصة 27 نائب في حين حصة الموارنة البالغ عدد أصواتهم690368صوت 34 نائب؟أو هل من قيم الحرية
والديمقراطية أن يكون لكل مقعد نيابي تسعيرة طائفية ومذهبية خاصة تختلف حسب المذهب والطائفة؟
• حصول قوى الموالاة على نسبة 55% من مقاعد مجلس النواب،رغم أن مجموع عدد الأصوات التي حصل عليها مرشحيها هو693 ألف صوت. في حين حصلت المعارضة على 45% من المقاعد رغم أن من صوت لمرشحيها من المقترعين كان بحدود 839 ألف صوت. فهل هنالك من إهانة للديمقراطية أكثر من هذه الإهانة؟
• وفي انتخابات زحلة صوت 90% من مجموع أصوات السنة البالغة عددهم 41765 صوت لصالح مرشحي تيار المستقل مما جعل هذه اللائحة تفوز بفارق 10000صوت. كما أن الصوت السني رجح كفة لائحة تيار المستقبل وحلفائه بالكورة أيضا بفارق 1500صوت فقط. وهذه من المفارقات العجيبة الغريبة.
• وعلى الرغم من وقوف الكنيسة المارونية والبطريرك صفير وبعض رجال الدين المسيحي جنبا إلى جنب مع مفتي لبنان وبعض رجال الدين الإسلامي في شن حملة شعواء على العماد ميشال عون وتياره الوطني الحر. إلا أنه أضحى زعيما بلا منافس في أوساط المسيحيين, وبطريركا سياسيا للطائفة المارونية بالذات.ونجح بإقامة تحالفات جديدة أسفرت عن فوزه بـ 27 مقعدا,وبزيادة خمسة مقاعد عما توافر له في مجلس النواب المنقضية ولايته، وصارت له السيادة المطلقة في دوائر الجبل الماروني، فيما بدا حزبا الكتائب و القوات اللبنانية في وضع قزمي تماما رغم دعمهما المطلق من قبل بكركي ودار الإفتاء وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي. وأضاف فوز سليمان فرنجية وتيار المردة في زغرتا نصرا لعون وتياره.وبدت الطائفة المارونية تقر بعون زعيما سياسيا السياسية لها,وباتت أكثر ميلا لتقبل لتحالفه مع حزب الله، وضرورة بناء علاقات متينة مع سورية وإيران.
• ودعم فؤاد السنيورة وبعض مرشحي البقاع وزحلة لضمان فوزهم من قبل الإدارة الأمريكية والدول العربية المعتدلة بدا على أنه تصفية لحساب قديم, وعملية انتقام, وسلوك جاهلي لما قبل الإسلام في عملية ثأر من التيار القومي والتيار الناصري بالذات، حيث خلا مجلس النواب اللبناني الجديد هذه المرة من أي نائب ناصري، رغم حصول عبد الرحيم مراد على 46% من الأصوات،وحصول أسامة سعد على 36% من الأصوات.
• لجوء فريق 14 آذار إلى اختلاق وترويج الأكاذيب كقصة المثالثة لخداع الناخب المسيحي بتخويفه من إيران التي اتهموها بأنها تسعى لفرض التشادور على نساء الأشرفية والمتن وجبيل وكسروان لدفع المعارضة في الرد بهجوم على الوهابية بحيث يتعمق الشرخ بين الطوائف المذاهب كي تندلع نيران الحروب الأهلية من جديد.
• لجوء الإدارة الأمريكية وإسرائيل بالتنسيق مع فريق14 آذار والأنظمة الداعمة له لترويج كذبة جديدة مفادها أن إسرائيل تسعى لنجاح المعارضة في لبنان .وأن فوز المعارضة سيعطيها المبرر لشن حربا جديدة على لبنان تصفي من خلاله هزيمتها في صيف 2006م وتدمر وتخرب كافة البنى بحيث تعيده إلى العصر الحجري.
• لجوء مصباح الأحدب أحد أركان قوى 14 آذار إلى إطلاق تصريح خبيث, أعاد تكراره والتذكير به عشية الانتخابات الليبرالي المتصهيين عبد الرحمن الراشد في فضائية العربية وصحيفة الشرق الأوسط. والذي أكد الأحدب فيه أن المساعدات السعودية للبنان ستتوقف في حال فوز المعارضة بالانتخابات اللبنانية.
• التزام قوى المعارضة بعدم توتير الأجواء العربية وتعزيز المصالحة العربية تنفيذا لقمة الكويت ,بينما استمرت قوى 14 آذار بتوتير الأجواء والتخويف من إيران وخرق كل المحرمات التي تكفل من خلالها تحقيق هدفها.
• دعم واضح من بعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي لقوى 14 آذار والقتلة والمجرمين والفاسدين في هذا الفريق من أمثال سمير جعجع رغم أن هذا التصرف يتعارض مع قيم وتعاليم أي دين سماوي. ولا يمكن تبريره سوى على أن المال والأحقاد والضغائن والتبعية لجهات خارجية كانوا هم السبب وراء دعوتهم الناخبين للتصويت لمرشحي فريق 14 آذار حصرا بغض النظر عن تاريخهم الإجرامي بحق المسلمين والمسيحيين.
• التنسيق بين وسائط الإعلام الإسرائيلية ووسائط إعلام غربية وأمريكية وفضائيات العربية والمستقبل والـ MBC وصحف المستقبل والنهار والحياة والشرق الأوسط بنشر أخبار ملفقة وكاذبة في الصحف يوميا. أو خلال كل ساعة من ساعات البث الفضائي, عن تعديات تقوم بها قوى المعارضة ضد باسم السبع وأحمد الأسعد وبعض النواب والعناصر من فريق 14 آذار رغم عدم وجودها أصلا. ودون أي تحرك من الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية اللبنانية للتحقيق بها وتعقب ومحاسبة مروجيها ,أو نفيها على الأقل لعدم وجودها.
• التدخلات الخارجية المكثفة والتي كشف عنها نائب الرئيس الأميركي بايدن حين زار بيروت وأعلن صراحة أن فوز المعارضة سيدفع ببلاده لقطع المعونات والمساعدات وكافة التسهيلات عن لبنان,في حين بدا واضحا التدخل الفاضح لبعض وزراء الخارجية والثقافة لدول نفطية ومعتدلة مع أجهزتها الأمنية لدعم قوى 14 آذار.
• التسهيلات التي قدمت للمغتربين اللبنانيين في المهجر من قبل حكومات عربية وغربية بتأمين سفرهم إلى لبنان ذهابا وإيابا مع استضافتهم في فنادق لبنان وهذه الدول لمدة الإقامة التي يرغبون فيها مع دفع كافة تكاليف الإقامة والسفر مع تقديم الهدايا وكافة مستلزمات أسرهم إن هم أبدوا رغبة في التصويت لفريق 14 آذار حصرا. و بهذه الطريقة أمنوا لقوى 14 آذار أكثر من 13000 صوت.
• الضغط على اللبنانيين المقيمين في بعض دول النفط والاعتدال العربي من قبل سعد الحريري والأجهزة الأمنية لهذه الدول بضرورة تصويتهم لصالح مرشحي 14 آذار كي لا يخسروا وظائفهم وإقامتهم فيها.
• حجم الأموال النفطية التي دفعت لزعماء وشخصيات قوى 14 آذار والتي بات يقال أنها لو دفعت للجمعيات الخيرية وللمراكز الصحية وللفقراء في بلدانهم وبعض الدول العربية لحلت مشاكل عشرات الملايين. ويشاع أن بعضها سرق من قبل بعض زعماء هذا الفريق للتعويض عن خسائرهم في البورصة والقمار والأزمة الاقتصادية.
• أعمال البلطجة التي قام بها مناصرو تيار قوى 14 آذار. والتي وصلت إلى حد الاعتداء على مرشحي المعارضة ومناصريهم وأسرهم والذي طال أبنة النائب أسامة سعد في صيدا.
• تقديم الأموال من قبل تيار المستقبل وبعض زعماء قوى 14 آذار لبعض الشباب المراهقين لتأمين متطلبات مجونهم حتى يضمنوا كسب أصواتهم وأصوات أسرهم في الانتخابات النيابية.
• ممارسة تيار المستقبل وبعض زعماء قوى 14 آذار لأسلوب الشحن الطائفي والمذهبي والمال السياسي وفبركة الدعايات المغرضة واختلاق الأكاذيب وتأجيج المشاعر الطائفية والعدائية لحزب الله وفصائل المقاومة الوطنية وتجييش الغرائز ضد قوى المعارضة ليكون لها دورها الفاعل في تحقيق فوز تيار المستقبل وحلفائه.
• لعب المال دوره في استغلال حاجات وعوز الناس وخاصة حين تلاعب بعواطف البعض من خلال دفع فواتير الكهرباء والماء والهاتف وبعض الرسوم الضريبية, بعد تسخير بعض أجهزة الدولة لتحديد أسمائهم وعناوينهم,أو تأمين المداواة لبعض المرضى وتقديم المعونات الغذائية وأقساط المدارس,وحتى حبوب الفياغرا لمن يحتاجها.
• والرابحان الوحيدان في فوز قوى الموالاة هما كتلتي جنبلاط وكتلة ما يعرف بالمستقلين أو الوسطيين من حلفاء تيار المستقبل. حيث حصلت الأولى على 11مقعد والثانية على 14 مقعد. وبات بوسع كل منهما تقزيم الأكثرية وتحويلها إلى أقلية.ولذلك سيكون لكل منهما الدور الكبير في التأثير على الحكومة والمجلس النيابي لتحقيق مصالحهما الشخصية. وبات بوسعهما تحجيم قوى الأكثرية حين تقرر ذلك أي من هاتين الكتلتين.
باختصار شديد يمكن القول: أن هذا البعض من الرؤساء والأنظمة والحكومات التي طبلت للعملية الانتخابية اللبنانية وراحت تشيد بنزاهتها وشفافيتها. بينما سارعت لإدانة الانتخابات الرئاسية في إيران والتي أسفرت عن فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية. لا يرغب ولا يسره أن ترفل الحرية والديمقراطية بموفور الصحة والعافية, وإنما يريدها معاقة عرجاء أو بكماء أو خرساء أو عمياء أو طرشاء أو مريضة أو كسيحة أو مشوهة, ليسهل عليه تنصيب من يريده من الحكام على شعوبهم أو نوابا للجماهير في مجالسها التشريعية والنيابية من بعض النخب الخائنة والعميلة التي تقر بمصالحه ومصالح قوى الاستعمار والامبريالية والصهيونية وحقوق ومطالب إسرائيل التوراتية في فلسطين. أما حين يفشل هذا البعض من تحقيق أية مكاسب من العملية الانتخابية بسبب لفظ الجماهير لعملائهم ,فعندها يسارع للنواح والنحيب والبكاء والصراخ والعويل على أن قيم الحرية والديمقراطية باتت منتهكة ومغتصبة.وبنظر هؤلاء البعض أن قيم الحرية والديمقراطية لا تأخذ مداها الأوسع إلا حين تسفر نتائج الانتخابات عن فوز من تعاون أو يتعاون مع الإدارة الأمريكية ووكالة مخابراتها المتعددة وإسرائيل وجهاز الموساد والشين بيت.أو ممن أسهم في تفجير الحروب الطائفية والأهلية ,أو راح يؤجج نيران الفتنة الطائفية بين الإسلام والمسيحية ,أو راح ينفخ لتفجير الفتن المذهبية بين السنة والشيعة.أو له إسهامات كبيرة وخبرة طويلة بعمليات الفساد والخيانة والعمالة والإرهاب والإجرام واللصوصية والعهر السياسي والأخلاقي والاجتماعي والمالي .فهؤلاء هم من يجب أن يفوزوا بنظر هؤلاء البعض في أي انتخابات برلمانية أو رئاسية يتم إجرائها ولو نال هؤلاء المرشحون من هذه النخب الفاسدة نسبة 3_7% من مجموع أصوات المقترعين كي يكونوا شهود زور على أن الانتخابات تمت بجو ديمقراطي وتوفر فيها متطلبات الحرية والاختيار والنزاهة والشفافية.
فلننتبه الشعوب جيدا أن ما تسعى إليه كل من الامبريالية العالمية وقوى الإستعمار والصهيونية وجنودهم من المحافظين الجدد وصقور واشنطن والليبراليين الجدد والخونة والعملاء والمعارضات المشبوهة إنما هو سعيهم الدءوب لنشر نماذج معاقة أو مشوهة أو عرجاء أو كسيحة أو عمياء وصماء وبكماء من قيم كل من الحرية والديمقراطية في أرجاء المعمورة.
اعتقد أن الديمقراطية كذبة أطلقها اليهود عبر أفكار السيطرة على العالم ومهاجمة الاسلام وصدقها الجميع الانتخابات التي يمكن ان تكون فقط بين حكماء كل بلد وهل يعتقد اي انسان ان امريكا مدعية الديموقراطية يوجد بها ديوقراطية هل يستطيع اي رئيس امريكي ان يقول غير ما قاله سابقه او يستطيع التصرف بغير ما يتصرف به سابقة انها المخابرات الامريكية واصحاب شركات التسليح والنفط هم من يحكم والباقي دمية يتلاعبون بها كما تريد مصالحهم هل يجرء اي رئيس امريكي او ملك عربي او غير عربي ان يقول لليهود انكم معتدون انكم عنصريين
هل يجرء اتخاذ اي قرار لايرغبون به ولصالحهم حتى لعبة كرة القدم
منع الفريق المصري من الفوز على الفريق الامريكي ووجهو له أهانة لكافة الشعب العربي من قبلهم وعلى لسان ازلام اليهود المتصهونيين ما يؤكد ذلك ان الخسارة لم يتم محاسبة اي منهم عليها كونها كانت صادرة عن المخابرات الامريكية بتوجيه الصهاينة
وممن يدعون الصداقة كيف لنا ان نقنع انفسنا ان الديموقراطية لصالح اي مجتمع الديموقراطية فقط يجب ان تكون بين الحكماء ويحاسبوا امام الجميع على قراراتهم كيف لي او مهما كان الشخص من مدركات لايغوص بحكام اي دولة ان يخطط ويواجه اي مشكلة تهدد بلده ام يسلمها لهم او يستطيع ان يقيم ويحدد ان فلان يفهم او لايفهم
او هو اهل لمنصبه دون معرفة خلفية ذلك الشخص بكل تفاصيلها
هل يستطيع كل من قال
وقام بالتهجم على شخص مسؤول انه يفهم اكثر منه
هل يعتقد من يذهب الى خارج بلده ويبدء التهجم على بلده انه هو شريف وهو الوطني فكيف من يتعاون ويتامر على مسؤولين بلده فهو يشتم ويستخف بعقول جميع افراد بلده