موسوي يرفض لجنة مجلس صيانة الدستور للتدقيق حول الانتخابات الرئاسية الايراني
رفض المرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي مساء السبت، ايفاد ممثل عنه للاشراف على عملية اعادة الفرز الجزئي للاصوات، مجددا مطالبته بالغاء نتائج الانتخابات. وفي رسالة الى مجلس صيانة الدستور شكك موسوي في حيادية المجلس، ودعا الى اعادة العملية الانتخابية برمتها
كما اعتبر ان ازالة الشكوك حول نزاهة الانتخابات تتطلب احالة القضية الى لجنة مستقلة يقبل بها المرشحان المعترضان.
وكان مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران دعا في وقت سابق، المرشحين الرئاسيين الخاسرين الى التعاون التام مع مجلس صيانة الدستور ودعم طعونهم في نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة بالادلة والشواهد اللازمة.
واعتبر المجمع في بيان له ان الاحتكام الى القانون هو السبيل الامثل للمرشحين لمتابعة شكاواهم وطعونهم، لافتا الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بشان تمديد فترة النظر في الطعون المقدمة من قبل المرشحين لترسيخ اجواء الثقة.
كما عبر عن امتنانه للاستراتيجية والخطوط العامة الحكيمة التي اشار اليها آية الله خامنئي في تصريحاته الاخيرة.
من جانبه، تعهد الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد بالتصدي للتدخلات الاوروبية والاميركية في شؤون بلاده الداخلية من موقع اعلى واقوى، متوعدا برد قاس عليها.
جاء ذلك خلال كلمة له امام كبار مسؤولي السلطة القضائية، اكد فيها ان حكومته لن ترضخ لتدخلات الدول الاوروبية والاميركية بل ستجعلها تندم على ذلك.
وقد اتهم النائب الاول للرئيس الايراني برويز داودي الدوائر الغربية بالضلوع في حوادث العنف التي شهدتها طهران مؤخرا.
وقال داودي خلال افتتاحه مؤتمر مكافحة المخدرات بطهران: ان الحضور الشعبي الكبير في الانتخابات الرئاسية افشل مؤامرة الغرب لقلب الواقع الايراني.
وخلال اعمال الشغب التي شهدتها بعض مناطق العاصمة الايرانية طهران، قتلت فتاة اسمها ندا سلطان، وحاول الاعلام الغربي تسليط الضوء عليها واتهام قوات الشرطة الايرانية بقتلها وهو ما نفته الشرطة وقالت ان هناك اياد خفية وراء العملية.
وفي بريطانيا، أدان النائب جورج غالاوي التدخل الغربي في الشؤون الداخلية لايران.
وفي تصريح خاص لقناة العالم، اكد غالاوي ان الغرب جند اعلامه في حملة مكثفة بهدف الاساءة الى الجمهورية الاسلامية.