طهران تؤكد انها لا تنوي اغلاق سفارات او تخفيض مستوى علاقاتها الدبلوماسية
اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي اليوم الاثنين، ان بريطانيا تورطت في اعمال الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية في ايران.
وقال قشقاوي خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي في طهران، ان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بعث برسالة الى نظيره الايراني منوتشهر متكي اكد فيها عدم رغبة بلاده بالتدخل في شؤون ايران.
وطالب قشقاوي لندن باثبات رغبتها بعدم التدخل بشؤون بلاده على الارض، مؤكدا الافراج عن 5 من موظفي السفارة البريطانية التسعة المحتجزين على خلفية اعمال الشغب.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عدم وجود اي قرار من الحكومة الايرانية باغلاق سفارة اي بلد جراء الاحداث الاخيرة، وقال بان بلاده لاتنوي اغلاق سفارات او تخفيض علاقاتها الدبلوماسية مع دول اجنبية.
واشار قشقاوي الى ان ايران خرجت من استحقاق الانتخابات الاخيرة اكثر قوة وشرعية من اي وقت مضى.
وحول الاعتداء على السفارة الايرانية في السويد، قال قشقاوي بان مهاجمي السفارة الايرانية في هذا البلد كانوا من عناصر منظمة خلق الارهابية، مطالبا الحكومة السويدية تعويض الخسائر التي خلفها الاعتداء على السفارة الايرانية، وأكد في الوقت نفسه ان دبلوماسيينا في ستوكهولم قلقون على امنهم بسب تواجد الارهابيين في السويد.
وفي شان آخر، أكد قشقاوي عدم وجود اي تطور في وضع الملف النووي الايراني وان طهرن على استعداد للحوار بشأنه، وقال: لم يبحث اجتماع الثماني الملف النووي الايراني ولم يصدر اي بيان بهذا الشأن، لكن طهران على استعداد للحوار.
وحول الانتشار النووي والازمة المالية العالمية، أكد قشقاوي ان ايران تدعم اي مفاوضات لتجريد العالم من الاسلحة النووية، كما تدعم حل الازمة الاقتصادية، مشيرا الى ان السياسات المغامرة التي اتبعها بوش سابقا هي التي خلفت الازمة الاقتصادية في اميركا.
وفي الشأن العراقي، أكد قشقاوي ان ايران تشارك العراقيين في ابتهاجهم بانسحاب القوات الاجنبية من مدنهم، وانها تدعم الاستقرار والحكومة المشروعة في العراق وليس هناك اي سلبيات في العلاقات بين البلدين، مشيرا الى ان الشعب العراقي لديه امكانات السيطرة على الملفات الامنية بعد انسحاب القوات الاجنبية.