«أمن الطرق»في السعودية تُنقذ عائلتين تاهتا أثناء السفر إلى سورية
عثرت دوريات أمن الطرق، على عائلتين، تاهتا في منطقة صحراوية أثناء سفرهما إلى سورية، وسارعت إلى إنقاذ الأطفال، الذين كانوا «أقرب إلى الموت» بحسب وصف رب إحدى الأسرتين، الذي أشار إلى أن الحادثة «كادت تنهي حياة العائلتين، بسبب صعود كلاب مسعورة إلى
سطح السيارتين، ومحاولتها الدخول إلينا»، مضيفاً «حاولنا الاتصال في أمن الطرق، ولكن لم نتمكن».
وزاد من مخاوف أفراد الأسرتين المكونتين من ثمانية رجال ونساء وأطفال، ان ضياعهم وقع في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي عرعر والقريات، وحدث ذلك في ساعات متأخرة من الليل، بعد أن اكتشفوا ان الطريق، الذي يسيرون عليه مسدود، ولم يتمكنوا من العودة حينها، بسبب ظلام الليل الدامس، وعدم وجود لوحات إرشادية في الطرق.
وأشارت الزوجة إلى الصعوبات التي واجهتهم في تلك الليلة، وغياب أي بارقة أمل لخروجهم من الظروف التي مروا فيها، وبخاصة ان «الأطفال كانوا يشعرون برعب شديد، ونحن محبوسون داخل المركبتين في منطقة صحراوية مقفرة، بحسب قولها، مضيفة «أصيب الأطفال سواءً في مركبتنا أو في مركبة أصدقائنا، بحال من التبول اللاإرادي، نتيجة الخوف من نباح الكلاب، وتسلقها فوق السيارتين، وعدم قدرتنا على الاتصال، لأن المنطقة غير مغطاة بشبكة الاتصال، فبدا حالنا أشبه بالأموات». ولم يجد الكبار من وسيلة لإضفاء السكون على المكان داخل السيارتين، سوى «تلاوة آيات من القرآن، والحمد لله ان الماء كان متوفراً لدينا». وتكمل :«كنا ننتظر بزوغ الفجر على أحر من الجمر، وما ان بدأت خيوط الشمس في الانبلاج، حتى تمكنت إحدى دوريات أمن الطرق من رؤيتنا، وهرعوا إلينا، وقدموا لنا وأرشدونا إلى الطريق الصحيح، بعد أن أخذنا الاحتياطات اللازمة كافة».
يُشار إلى أن دوريات أمن الطرق تكثف رقابتها على طرق السفر الدولية خلال فترة فصل الصيف، لتلافي تعرض المسافرين إلى الحوادث بمختلف أشكالها، وكانت هناك حادثة، تعرضت لها عائلة أردنية الجنسية، بالقرب من منطقة تبوك، أدت إلى وفاة أربعة منهم، حين اصطدمت سيارتهم في صخرة كبيرة، ما أدى إلى اشتعال أجزاء منها، وتوفيت الزوجة (28 عاماً) والزوج (36 عاماً) واثنان من الأطفال (ثلاثة أعوام، وعام ونصف العام). وبقى طفل واحد (خمسة أعوام) يبكي حتى عثرت عليه دوريات أمن الطرق.
والله اللي قال مثل هذا الموضوع ما يعرف الصدق لان الطريق كامل ويعد بالاف الكيلو مترات كله عليه لوحات ارشاديه وبنفس الوقت الطريق عليه حركه سير لا تنقطع ابدا واللي يقول غير هذا الكلام كاذب مع العلم اني سوري مقيم في عرعر واعرف الطريق بالسنتمتر والطرق واحد مافي اي جزء فرعي ولو كان في تقاطعات او اجزاء فرعيه يمكن نقول ان الخبر صحيح بس تخل طريق واحد لا يمين ولا يسار
بالعقل اللي قالها لا يعيدها لان في ناس تعرف الطريق لو ما نعرف الطريق يمكن نصدق
الله يكثر من امثالكم واشكر الشرطه السعوديه من حدود الكويت الا الحديثه كلهم نشامه بمعنه الكلمهوشكرا لهم