الرئيس الأسد يقيم مأدبة إفطار لعمال النظافة المتميزين في أداء واجبهم الوطني

أقام السيد الرئيس بشار الأسد أمس مأدبة إفطار لعمال النظافة في سورية المتميزين في أداء واجبهم الوطني. وأعرب الرئيس الأسد في كلمة له خلال المأدبة عن تقديره الكبير لعمال النظافة لتفانيهم في أداء عملهم وللدور الأساسي
الذي يقومون به في المجتمع عبر المحافظة على الوجه الحضاري لوطننا والعمل ليل نهار للحفاظ على نظافته مؤكداً سيادته أن النظافة مقياس لرقي الأمم وحضارتها.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن لقاءه مع عمال النظافة ليس فقط لأهمية الدور الذي يقومون به فحسب بل لكونهم متميزين في أداء عملهم بكل أمانة وإخلاص .

وشدد الرئيس الأسد على أن النظافة هي مسؤولية الجميع وأنه يجب تعميم ثقافة النظافة بشكل أكبر في المجتمع ليسهم بكل فئاته في المحافظة على الصورة المشرقة لسورية لافتاً إلى أهمية التوعية بالدور الذي يقوم به عمال النظافة في خدمة المجتمع وحمايته وانعكاسه المباشر على صحة المواطن وذلك للارتباط الوثيق بين النظافة والصحة العامة للمواطنين.

بعد ذلك تبادل الرئيس الأسد الأحاديث مع العمال واستمع منهم إلى مشاكلهم وهمومهم ودعاهم إلى الاستمرار في تميزهم بأداء عملهم كي يكونوا حافزاً ومثالاً يحتذى لبقية العاملين في الوطن من جميع الاختصاصات مؤكداً سيادته أن التميز في أداء الواجب الوطني خلال العمل يستحق الاحترام والتقدير .
حضر المأدبة الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية .
العمال: اللقاء تكريس لقيم العمل وتكريم للعمال وحافز لكل عمال الوطن
وفي تصريحات لسانا وصف عدد من عمال النظافة المتميزين اللقاء بأنه تكريس لقيم العمل وتعبير عن الاهتمام الذي يوليه سيادته لجميع شرائح المجتمع العاملين على خدمة بلدهم وحمايته وتنميته.
وقال محمود علي من مدينة التل بريف دمشق.. أنظر إلى مهنتي بكل شرف واعتزاز ولقاء السيد الرئيس معنا هو تكريم لنا وتقدير لعملنا وحافز لكل عمال الوطن للعمل بضمير وإحساس بالمسؤولية.
وعرف محمود بالأمانة بين زملائه حيث عثر أثناء القيام بعمله على مصوغات ذهبية تقدر قيمتها ب 250 ألف ليرة سورية أعادها إلى صاحبتها بعد أن تمكن من الحصول على عنوانها.
بدوره قال صخر بلال النايف من دير الزور إن الحديث الذي توجه به السيد الرئيس إلينا خلال اللقاء خير تعبير عن الإحساس الكبير لسيادته بما نقوم به من جهود من أجل الحفاظ على وجه بلدنا المشرق مضيفاً كانت مفاجاة سارة أن يلتقينا السيد الرئيس وأن نجلس معه ويتحدث الينا ويصافحنا واحداً واحداً وذلك يؤكد متابعة سيادته لأحوال الناس بشكل دائم ولأوضاع عمال الوطن في كل مجالات العمل.
والنايف عامل عصامي لديه 7 أولاد.. محمد سنة خامسة طب ومهند سنة ثالثة هندسة معلوماتية واحمد طالب في الثانوية العامة ويوسف وبتول ومصطفى وتسنيم في التعليم الأساسي.
بدوره قال عدنان نعيم من السويداء أنظر إلى عملي من منظار خدمة أبناء الوطن وأمضيت حتى الآن في مهنتي 16 سنة ولدي بنت تدرس تجارة واقتصاد وولدان في المرحلة الثانوية والتعليم الأساسي.
وأوضح أن لقاء الرئيس الأسد معهم حافز له ولجميع زملائه للعمل الجاد والمتواصل من أجل الحفاظ على المظهر الحضاري لسورية داعيا الجميع إلى مساعدة عمال التنظيفات في أداء عملهم.
من جانبه قال شريف عطا الله عبود من دمشق إن اللقاء مع الرئيس الأسد سيكون دافعاً لنا للمزيد من الجهد والعطاء معبراً عن اعتزازه بعمله لأنه من خلالها يؤدي دوره في خدمة الوطن مشيراً إلى أن لديه ولدين طبيب ومهندس.
وقال عدنان علي حلاني من دمشق.. إن اللقاء مع السيد الرئيس خير مكافأة على مواظبتنا وحرصنا على أداء عملنا خلال السنوات الماضية وحافز لنا على التفاني في العمل وبذل المزيد من الجهود لاظهار سورية بالمظهر الذي يليق بها.
من جانبه أشار علي عبد الحميد جديد من حمص إلى أن طبيعة عمله الشاقة ومواظبته على الدوام لم تمنعه طيلة السنوات الماضية من الاهتمام بتربية أبنائه وتعليمهم ليصلوا إلى أعلى مراتب التحصيل العلمي حيث حصل اثنان منهم على درجة الإجازة الجامعية في الهندسة معبرا عن تقدير العاملين في هذا القطاع لهذه اللفتة الكريمة من السيد الرئيس تجاه عمال قطاع النظافة.
وأكد عمر موسى من حلب أن اللقاء مع الرئيس الأسد يعد أكبر تكريم وتقدير لنا ولجهود العمال المتميزين في جميع القطاعات.