السيدة أسماء الأسد وعقيلة الرئيس القبرصي تزوران إحدى ورشات التوعية بعالم الأعمال التي يقيمها مشروع شباب
قامت السيدة أسماء الأسد أمس برفقة السيدة السي خريستوفياس عقيلة الرئيس القبرصي بزيارة إحدى ورشات التوعية بعالم الأعمال التي يقيمها مشروع شباب.
وجالت السيدة خريستوفياس والسيدة أسماء بين الشباب المشاركين في الورشات المقامة في كنيسة سيدة دمشق واطلعتا على مشاريعهم وعلى كيفية تطبيق المبادىء التي تعلموها من أجل وضع خطة عملية لترويج مشاريعهم وتطويرها وتحدثت السيدتان مع الشباب المشارك في الورشة عن الفائدة التي جنوها من البرنامج وعن تصوراتهم عن كيفية تطبيق المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العملية.
وبرنامج التوعية بعالم الأعمال هو أحد البرامج المجانية لمشروع شباب "التوعية بعالم الأعمال.. تعرف إلى عالم الأعمال.. خبرة عمل.. وعيادات عمل" ويهدف المشروع إلى تأهيل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 15 والـ 24 للدخول في سوق العمل ولتعريفهم على عالم الأعمال الحقيقي وتؤمن هذه البرامج فرصة التدريب العملي وذلك من خلال تعليم الشباب مهارات البحث عن عمل ككيفية تقديم أنفسهم في مقابلات العمل وطريقة كتابة السيرة الذاتية واكتشاف مهاراتهم الفردية التي توجههم لنوع العمل الذي يناسبهم.
وتعتمد برامج شباب في إيصال المعلومات على تطبيق ورشات عمل تفاعلية في المدارس أو المعاهد أو الجامعات أو في مقر المشروع إضافة للجمعيات الأهلية من ناحية وعلى تأمين فرص لاحتكاك الشباب مباشرة بعالم الأعمال الحقيقي وزيارتهم لشركات القطاع الخاص ولقائهم لرجال الأعمال من ناحية أخرى.
وعبرت السيدة خريستوفياس عن سعادتها الكبيرة بالنشاطات الهامة التي يقوم بها الشباب السوري معربة عن أملها بتحقيق المشاريع التي اقترحها الشباب على أرض الواقع وأن تكون هذه المشاريع مجالاً للتعاون بين الشباب السوري والقبرصي.
من جهتها أشارت السيدة أسماء إلى أن طاقات الشباب السوري وطموحاته هي التي تحفز المنظمات غير الحكومية لرعايتهم ووضع البرامج لتثمير هذه الطاقات.
والجدير بالذكر أن مشروع شباب هو المشروع الأول الذي تتبنى وزارة التربية برنامجه المختص بالتربية الريادية "تعرف الى عالم الأعمال" وتدرجه في المنهاج الوطني للمدارس المهنية والمتوسطة وهو المشروع غير الحكومي الوحيد المسموح له بتطبيق برامجه في المدارس وإدخال متطوعين من عالم الأعمال إلى الصفوف.
ويحرص البرنامج على خلق انطباع إيجابي عند المجتمع السوري تجاه تأسيس المشاريع الخاصة مهما كانت صغيرة ويساهم في دعم ثقافة ريادة الأعمال ويشجع الشباب على الحصول على وظيفة في القطاع الخاص.
ولقد أطلق مشروع شباب حملة إعلامية تتضمن بث إعلانين توعويين خلال شهر رمضان لتشجيع الشباب على تنمية مهاراتهم اللازمة للبدء بالتخطيط لمستقبلهم المهني واتخاذ خطوات تدريجية لصناعة مستقبلهم بالإضافة إلى مساعدة الأهالي على معرفة أهمية دورهم في فهم أولادهم ودعمهم للنجاح في مستقبلهم.
ويقوم مشروع شباب على الشراكة بين الأطراف المحلية والحكومية والقطاع الخاص ويطبق برامجه في خمس محافظات حتى الآن وهي دمشق، حمص، حلب، اللاذقية، دير الزور.
وبلغ عدد المستفيدين من المشروع منذ تطبيقه عام 2006 إلى الآن أكثر من 52000 مستفيد .