قتيلان في اضطرابات في هندوراس منذ عودة سيلايا
اعلنت الشرطة المحلية ليل الاربعاء الخميس ان رجلين قتلا في هندوراس في اضطرابات تلت عودة الرئيس المخلوع مانويل سيلايا الاثنين الى هذا البلد.
وقال ناطق باسمالشرطة اورلين سيناتو للصحافيين ان الرجل الاول توفي في مستشفى معهد الضمان الاجتماعي بعدما جرح في مواجهات مساء الثلاثاء مع شرطة مكافحة الشغب في تيغوسيغالبا.
اما الثاني فهو ناشط في الجبهة الوطنية للمقاومة المعارضة للانقلاب، وكان يشارك في تظاهرة، حسبما ذكر الناطق الذي لم يضف اي تفاصيل. وقال "لا نعرف كيف لقي مصرعه ولا نعرف ما اذا كان تعرض لمعاملة سيئة. نحقق في ما جرى".
ونظمت الجبهة التي تضم منظمات سياسية واجتماعية، تظاهرات شبه يومية منذ انقلاب 28 حزيران/يونيو الماضي للمطالبة بعودة سيلايا الى السلطة.
وما زالت قوات الامن تحاصر سيلايا في سفارة البرازيل.
وذكر صحافيون من وكالة فرانس برس ان ما بين عشرة آلاف و15 الفا من مؤيدي سيلايا نزلوا الى شوارع تيغوسيغالبا بدعوة منه.
وكان سيلايا دعا الاربعاء رؤساء الدول والحكومات المشاركين في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الى "الا يتركوا شعب هندوراس وحيدا".
واطاح بسيلايا انقلاب عسكري في 28 حزيران/يونيو واجبره على مغادرة البلاد. لكنه عاد فجأة الاثنين الى تيغوسيغالبا حيث لجأ الى مقر السفارة البرازيلية مع نحو مئة من انصاره.