الجسمي: رفضت باريس هيلتون.. وسأزور فلسطين لدعم أهلها
برر المطرب الإماراتي حسين الجسمي رفضه المشاركة في برنامج الفنانة العالمية باريس هيلتون في الشرق الأوسط، بأنه لا يعرفها شخصيا، كما أنه لا يحبذ المشاركة في برنامج لا يعرف من فيه.
وعن عدم إحيائه مهرجانات واحتفالات خلال الصيف، أوضح الجسمي أنه فضل أن يرتاح، وأن يقضي فترة نقاهة يجول فيها على بعض دول العالم، مشيرا إلى أنه سيصدر ألبومه الجديد مع شركة "روتانا" في أوائل شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم، ورافضا مغادرة الشركة لأنها بيته، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الجمعة 25 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال الجسمي إن علاقة أخوة ومحبة تجمعه بروتانا، وإن كل فناني الشركة مدللون، مشيرا إلى أنه هذه السنة يكمل السنوات العشر مع الشركة، على رغم أن عقده معها لم يتجدد منذ نحو أربع سنوات.
وأشار إلى اعتزامه عمل ديو غنائي جديد يقدمه قريبا، رافضا ذكر من سيشاركه الغناء، كما كشف عن تحضيرات جارية لزيارة فلسطين لدعم أهلها.
في الوقت نفسه رفض الجسمي الحديث عن الأنباء التي تحدثت عن أن السبب في خسارة وزنه هي شخصية غنائية نسائية.
وعبر الفنان الإماراتي عن رضاه عن نفسه وعن شكله الخارجي، بعد أن خسر أكثر من ستين كيلوغراما من وزنه، مشيرا إلى أنه كان قد تعب من مرض السمنة، وقال مازحا "ليس حسين الجسمي من يقف أمامك اليوم، بل أخوه".
ونفى الجسمي الاتهامات التي تطاله أحيانا بشراء الكلمات من الشعراء، مشيرا إلى علاقة ود في التعامل بين الفنان والشاعر تهدف إلى إنجاز أغنيات جميلة.
كان الفنان الإماراتي قد تسلم هذا العام درعًا تكريميًّا من راديو وتلفزيون العرب عن مجمل أعماله التلفزيونية؛ التي قدمها خلال العام 2008، وهي غناؤه لمقدمة مسلسل "صراع على الرمال"، وهو أضخم مسلسل عربي إنتاجًا، الذي كتب من خيال وأشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالإضافة إلى غنائه إلى أكثر من 300 بيت شعري خلال حلقات المسلسل، كما غنَّى الجسمي مقدمة مسلسل "بعد الفراق" و"رباعيات في حب الله".