صحف: هندي يقطع لسانه تقرباً للآلهة وأستاذ جامعي يخنق طالبته
واصلت الصحف العربية الصدارة الثلاثاء اهتمامها بردود الأفعال على المناورات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، وإعلانها عن موقع جديد لتخصيب اليورانيوم، كما واصلت تغطيتها للأحداث وردود الأفعال على اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، إضافة لتغطيتها لأبرز الأحداث
المحلية والإقليمية والدولية.
القدس العربي
‘تحت عنوان : " "النهار" تصرف 50 مسؤولا ومحررا والحبل على الجرار" كتبت صحيفة القدس العربي : "صحيفة "النهار" المعروفة في لبنان والتي تُعتبر من أوائل الصحف المحلية تعاني أزمة مالية دفعتها إلى التخلي عن حوالي 50 صحافياً وموظفاً من أصل 300 يعملون في كادر الصحيفة."
وأضافت الصحيفة : "ويمكن التخلي كذلك عن 30 آخرين قبل نهاية السنة الجارية في إطار تخفيف العجز المالي الذي تقع فيه الصحيفة على الرغم من أن المساهمين فيها هم من أكبر المموّلين، وبينهم الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز ورئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس، كما أنها تعهد بإعلاناتها إلى شركة الإعلانات العملاقة "برس ميديا" لصاحبها أنطوان شويري، وهذا ما طرح علامة استفهام حول ما إذا كانت الأسباب الحقيقية للصرف مالية أم سياسية تتعلق بالتوجهات السياسية للمصروفين.
وتابعت الصحيفة : "وعلم أن أبرز المصروفين من العمل رئيس تحرير "ملحق النهار" الياس خوري، الكاتب جورج ناصيف، رئيس مركز التدريب الدكتور جان كرم، مسؤول قسم القضاء بهجت جابر، مسؤول قسم الرياضة خليل نحاس، مسؤولة الصفحة الأخيرة مي ضاهر يعقوب، مسؤول "’نهار الشباب" وليد عبود الذي يشغل حالياً مسؤولية رئيس تحرير في تلفزيون "أم تي في"، إضافة إلى أسماء أخرى من محررين ومندوبين في المناطق وموظفين إداريين."
وأضافت الصحيفة : "وأوضح مسؤولون في الصحيفة اليومية أن قرارات الصرف لم تكن اعتباطية وعشوائية بل استندت إلى دراسة أجرتها شركة الاستشارات المالية "بووز ألن هاميلتون" Booz Allen Hamilton وهي شركة أمريكية، أجرت كشفاً على مصاريف الجريدة وراقبت إنتاجية الموظفين على مدى 3 أشهر واطّلعت على الملفات، وسجّلت الملاحظات وأعدّت دراسة مفادها أن "الكادر الوظيفي في المؤسسة يعاني انتفاخا وهناك هدر أكيد."
الشرق الأوسط
تحت عنوان : "تزايد عدد المواليد المشوهين في غزة بسبب الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في الحرب" كتبت صحيفة الشرق الأوسط : "أكدت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، أن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة نهاية العام الماضي أدت إلى تزايد عدد المواليد المشوهين في المناطق التي تعرضت للقصف باستخدام قذائف الفسفور الأبيض، وقذائف الدايم، والكثير من الأسلحة المحرم استخدامها دوليا، وتحديدا في مناطق شمال القطاع وشرق مدينة غزة وشرق خان يونس، وهي المناطق التي تعرضت أكثر من غيرها لتأثير هذه الأسلحة."
وأضافت الصحيفة : "وذكرت المصادر الطبية ذاتها أن سيدة فلسطينية من حي "الشعف" الواقع شرق مدينة غزة، الذي تعرض بشكل خاص للقصف باستخدام قذائف الفسفور الأبيض، وضعت مولودا غير مكتمل نمو القلب، في حين أن الأطباء أبلغوا إحدى السيدات الحوامل من شمال قطاع غزة أن جنينها يعاني من عدم اكتمال نمو القلب، حيث لا يشتمل قلبه على بطين أيسر، إلى جانب عدم مقدرة قلبه على ضخ الدم لبقية أجزاء الجسم بسبب انسداد الشريان الرئيسي."
وتابعت الصحيفة : "وأكد الأطباء أن إمكانية وفاة الطفل تبدو عالية جدا، ذلك أن الإمكانيات الطبية المتوفرة في قطاع غزة، في ظل الحصار، لا تسمح بمعالجة هذا النوع من حالات التشوه."
وأضافت الصحيفة : "وأبلغت السيدة الأطباء أنها اضطرت خلال الحرب إلى استنشاق كميات كبيرة من دخان الفسفور الأبيض، الذي قصفت به المنطقة، التي تقطن بها، عدة مرات خلال الحرب."
"يذكر أن الفسفور الأبيض هو عبارة عن مادة كيماوية ذات قوام دخاني تخترق الجلد وأنسجة الجسم والعظام وتعمل على احتراقها وتحولها إلى مادة قابلة للاشتعال بمجرد أن يلامسها الأكسجين، في حين تميل جثث الأشخاص الذين يقتلون بسببها للسواد."
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان : "أستاذ جامعي يخنق طالبته "عالمة البحار" حتى الموت" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية : "توصلت الفرقة الجنائية الأولى بولاية أمن أغادير بالمغرب إلى حل لغز وفاة باحثة في مختبر لكلية العلوم في جامعة ابن زهر بالمدينة نفسها، بعد أن عثرت على رسائل قصيرة، في هاتفها النقال، كان يبعثها أستاذها الجامعي ومساعدها في البحث العلمي، قبل أيام من مقتلها على يديه، في مختبر الكلية، حسب المصادر الأمنية."
وتابعت الصحيفة : "واعترف المتهم، في غرفة التحقيق، بتبادل رسائل هاتفية بينه وبين الضحية، قبل مقتلها، حيث عمد إلى خنقها."
وأضافت الصحيفة : "وكان المتهم، وهو متزوج وأب لطفلين، يحاول الانفراد بالضحية، لكن لامبالاتها راكمت أحقاده عليها، وأقر المتهم، خلال التحقيق معه، أن الضحية أفقدته صوابه مساء الجمعة الماضي، في مكتبه الخاص بكلية العلوم، ما جعله يسدد لها لكمة قوية ومفاجئة، جعلت أنفها ينزف دما، قبل أن تسقط أرضا."
"واعترف بأنه أحكم قبضته على عنقها، إلى أن كتم أنفاسها، ثم جرها إلى غرفة مهجورة قريبة من مكتبه، وأغلق باب مكتبه وغادر الكلية."
السياسة الكويتية
وفي صحيفة السياسة الكويتية نقرأ : "هندي قطع لسانه وقدمه تقرباً للآلهة" وجاء في الخبر : "عمد هندي في العقد الثالث من العمر إلى قطع لسانه وتقديمه إلى الآلهة "أمباء" في أحد المعابد في مدينة أحمد آباد الهندية.."
"ونشرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أمس أن المصلين عثروا على رمفير سينغ باغل (35 عاماً) وهو ينزف بشدة من فمه وإنما تعاملوا معه على انه إله وأخذوا يمسحون رأسه بالزيت بدلاً من نقله على وجه السرعة إلى المستشفى."
"وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع صباح أول من أمس لكن الرجل لم ينقل لتلقي رعاية طبية إلا في وقت متأخر من الليل، وقال عم الرجل إن باغل "رجل متعبد يصوم ويصلي ويحضر تقديمات لتهدئة الآلهة مرتين سنوياً، حتى أنه قيل له هذه السنة أن عليه أن يأكل مرة واحدة يومياً قبل أن يعلن أن حلماً راوده ليل السبت الماضي وطلب منه تقديم تضحية، فاختار قطع لسانه."
الوفد المصرية
تحت عنوان : "يديعوت أحرونوت تفتح الباب أمام القراء الصهاينة لتوجيه الشتائم إلى مصر شعبًا وحكومة" كتبت صحيفة الوفد المصرية "شهدت حملة السفالة الإسرائيلية ضد فاروق حسني وزير الثقافة والمرشح المصري في انتخابات مدير عام منظمة اليونسكو، تصعيدا خطيرا، تحولت حملة السفالة من الهجوم على فاروق حسني إلى الهجوم على مصر شعبا وقيادة."
وتابعت الصحيفة : "فتحت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية، الباب علي مصراعيه للقراء الصهاينة للمشاركة في حملة البذاءات بعد نشر تصريحات فاروق حسني حول خططه المستقبلية لتوضيح حجم إسرائيل الحقيقي."
وأضافت الصحيفة : "انهالت التعليقات البذيئة التي تراوحت بين الهجوم على فاروق حسني، ووصفه بأقذر الألفاظ الخارجة، وبين الهجوم علي مصر، والمطالبة بإعادة احتلال سيناء، نشر الموقع الالكتروني للصحيفة الصهيونية 232 تعليقا خلال ساعات قليلة من نشر الخبر."
وتابعت الصحيفة : "ومن اللافت للنظر أنه رغم مرور يومين على نشر هذه التعليقات البذيئة، لم تتحرك وزارة الخارجية حتى الآن، لاستدعاء السفير الإسرائيلي في القاهرة لتوبيخه، وتقديم احتجاج شديد اللهجة على هذه السفالة الإسرائيلية."