حفلة طربية بحلب تناغمت عليها اهالي حلب .. ريبورتاج نور حجة
نظمت مجموعة لايف كروب حفلا طربيا في مسرح مديرية الثقافة بحلب احياه الفنان كامل قباني و فرقته الموسيقية و حضره عدد من الجمهور الحلبي الذواق و كان عدد الحضور يتجاوز الثلاثمئة و كانت نسبة الشباب متجاوزة الخمسين بالمئة
قال زاهر بارود مدير المجموعة اننا لفخورين بتنظيم تلك الحفلات التي تغني ثقافة المجتمع و تعرف عن تراثنا امام الحضور من المغتربين و انا اشعر بسعادة عندما ارى مجموعتي داخل مديرية الثقافة و تنظم لحفل تراثي و ان هذا دل على شي انما يدل على ثقة المديرية بمجموعتي
و قد قدم الفنان كامل قباني مجموعة من الموشحات الطربية الحلبية التي كانت تصدح ارجاء المسرح و تناغم عليها المستمعين و قام بعض الشباب بتاليف حلقات الرقص الحلبي امام المسرح و كان الحضور متفاعلا بشكل كبير مع القباني
و سئلنا السيدة منى عقاد و هي مدرسة متقاعدة و عضوة في جمعية العاديات و قالت هذه ليست المرة الاولى التي احضر فيها مثل تلك الحفلات لانني اعشق الطرب الاصيل و انا اتابع اخبار حفلات مديرية الثقافة لانها تغني العقل و الروح
و كان من الحضور عدد من المغتربين السوريين من المانيا الذين قالوا راينا اعلان مديرية الثقافة تقيم حفلة طرب و قررنا الحضور لنستذكر ايام الخوالي و اننا كنا بحاجة للاستماع الى هذا الطرب لاحياءه في داخلنا
و هناك عدد من الحفلات التي يقيمها المركز الثقافي سوف نقوم بحضورها لنقل اجوائها لكم كما عودكم موقعكم المحبب موقع زهرة سوريا
أشكر جهودكم لمتابعة كل نشاط ثقافي و أشكر جهودكم لرفع راية الثقافة عاليا تقبلوا تحياتي و إلى اللقاء في عمل جديد.
كامل قباني [email protected]
أحلى صوت يا أبن العم .و بدنا حفلة تانيه
كنت ممن حضروا واستمتع الحضور جميعاً وكان الحفل ناجحاً بكل أبعاده، من نوعية الفن الأصيل والممتاز الذي قدمه الفنان كامل، والتنظيم الذي كان رائعاً في هذا الصرح الحضاري، والحضور الراقي للشعب الحلبي الذي كان متجاوباً وهو الذي أعطى الحفل حيويه ونجاحه.
أنا سعيد بتلك الأخبار التي نسمعها عن كامل قباني لأنني من الأصدقاء القدماء الذين تابعوا مشواره الفني عبر أبوظبي مرورا الى دبي و بيروت فترة الجامعة و إنني أعلم كم أنه مر بطرق صعبة في مشواره .. أتمنى له التوفيق من كل قلبي و لمشواره النجاح ولقد كنت من المشجعين لمشواره خاصة عندما غنى على مسرح العين في عام 2003 و كانت حفلة بمشاركة فرقة فلسطينية غنت لفلسطين, تحياتي الدائمة.